إنتشار مواقع التّواصل الإجتماعي بين النّاشئة
أسباب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بين الناشئة:
1• انشغال الوالدين المستمر، ممّا يدعو الأبناء إلى البحث عن بدائلٍ وطرقٍ أخرى لمشاركة الآخرين مشاعرهم وأفكارهم بدل البيت والعائلة.
2• الحاجة إلى التعبير عن الرأي بِحرّيّة، وخاصّةً عندما يشارك الفرد باسمٍ غير اسمه الحقيقي، عندها يعتبر أنّه يملك الحرّيّة في قول ما يريد، حتّى لو كان كلامه مخالفًا للعادات والتقاليد، وذلك دون أيّ قيودٍ أو ضوابطٍ، كما أنّ الأفراد الخجولين يستطيعون الكلام بحرّيّة.
3• الثقافة العامّة: الاشتراك في الشبكات من أجل تداول الثقافات واكتساب المعرفة، فكما أسلفنا سابقًا هنالك العديد من الشبكات التي تختص في مواضيع مختلفةٍ، ومنها الثقافيّة والعلميّة والتي من شأنها تناقل وتداول الخبرات بين المشتركين، وبالتالي اكتساب مواضيع جديدة ذات طابع علمي، أكاديمي وثقافي.
4• السعي لكسب صداقاتٍ جديدةٍ لها اهتمامات وهوايات مشابهة.
5• البقاء على تواصل مع أفراد العائلة، أو الأصدقاء وخاصّةً المسافرين منهم أو الذين يسكنون في أماكن بعيدة نسبيًّا عن سكن الأفراد.
6• قضاء وقت الفراغ من خلال وسائل الترفيه المتاحة وسهلة الاستخدام من قبل جميع الفئات العمريّة.
7• الرغبة في إشراك الآخرين في المناسبات المختلفة، سواء الخاصّة، أو العامّة عن طريق تحميل الملفّات والصور والتعبير عن الآراء والأفكار من خلال الكتابة.
8• انشغالات الناس واهتماماتهم تشعبّت في هذا العصر، بعكس ما كانت عليه حياتهم في الماضي، إذ أنّهم كانوا بمجرّد أن يحلّ الظلام تنتهي جميع أعمالهم ويُصبح الوقت متاحًا للتواصل، وحتّى في النهار فإنّ دائرة الاهتمامات عندهم كانت محدودة. أمّا في زمننا المعاصر فقد انشغل الإنسان باهتماماتٍ مختلفةٍ، معرفيّةٍ وعمليّةٍ، ما قلّل من حصّة العلاقات الاجتماعيّة.
9• تدنّي مستوى الروحيّة الإجتماعيّة عند أكثر الناس لصالح الاهتمام الفردي، حيث أصبح كلّ واحدٍ مشغولًا بنفسه، وفي بعض الأحيان حتّى عن عائلته وأسرته.
10• وجود الهواتف الذكيّة، والألواح الذكيّة بوفرة بين أيدي الأفراد.
11• الفضول للتعرّف على الآخرين، واكتشاف كل ما هو مجهول وبعيد عن بيئة الفرد.
إعلام
1820قراءة
2016-01-14 18:52:51