التعلم والحرارة
التعلم ودرجة الحرارة
ان عملية التعلم هي عملية دينامية تخضع لمؤثرات مختلفة منها الخارجية التي لها علاقة بالحرارة. فقد أظهرت دراسات قام به (اتش. ال. تايلور) و(جيه.أورلنسكي) عام 1993 أن التوتر الناتج عن الحرارة المرتفعة يقلّل بشكل كبير الدرجات في المهام الذهنية والبدنية.
صحيح أن الحرارة هي معوق كبير للتعلم، غير أنه من من أكثر العوائق التي يمكن الوقاية منها. فهناك سبل مختلفة بامكاننا اعتمادها للتخفيف من درجة الحرارة من أجل تأمين بيئة تعلمية ملائمة.
وهناك دراسات متعددة أتت في هذا السياق ، منها دراسة (ريتا) و(كينيث دم) في عام 1992 التي بينت أن فروق التفضيلات توجد لدى الأفراد عبر المراحل العلمية المختلفة، وتتغير من يوم لآخر وفقاً للحالة المزاجية والطقس، وعوامل عديدة أخرى. فدرجة 70 فهرنهايت (أي 21 درجة مئوية) أو ما يقاربها ببضع درجات تعتبر أساساً جيداً لدرجة الحرارة المثالية في بيئة التعلم.
من هنا نستنتج أنه اذا كان لا بد من ممارسة مجهود تعلّمي خلال فصل الصيف، فمن المفضل ممارسته في أماكن مبردة كي نحصل على تعلّم جيد
تنمية مجتمع
1290قراءة
2016-01-06 09:05:03
تنمية مجتمع |