معاً لطفولة سعيدة
« معاً لطفولة سعيدة »
الأطفال هم أمل المستقبل وأغلى كنز لمجتمع الغد،وهم الذين يصنعون هذا المستقبل من خلال ما يكتسبونه ويتعلمونه لمواجهة التحديات . بل الأطفال في عالمنا هم المستقبل، وهذا ليس تعبيرا مجازيا، بل هو حقيقة موضوعية . فما مصير مجتمع لا يهتم بأطفاله و مستقبلهم ؟ وأبسط ما نستطيع أن نقدمه لهم يشكل بالنسبة اليهم أمراً حيوياً مساهماً في بنائهم .
فعلينا أن نقدم لأطفالنا الاهتمام والمحبة ، وأن ندرك احتياجاتهم ونسعى الى تحقيقها .
فالأطفال بمثابة غرسة طرية يمكن جني ثمارها بالتربية الصحيحة تماماً كما يعمل المزارع المدرك بأمور الزراعة ومتطلباتها الرئيسية والحاجيات الملحة لها... فانه في النهاية سوف ينتظر من عمله هذا جني الثمار المفيدة. و أما إذا كان هذا المزارع يجهل أمور كثيرة من فنون الزراعة والري فعليه أن لا ينتظر جني الثمار أبداً .
كذلك فان واجبنا أمام هؤلاء الأطفال أن نكون على دراية كاملة بالحاجات الأساسية لتربية فلذات أكبادنا والتي يأتي في أولوياتها صحتهم النفسية .
فكيف حال من عانى منهم محنة معينة واختبر آلام الفراق والفقدان ورأى بأم العين ما يزعج طفولتهم البريئة ؟
فعلينا أن نساعدهم على اختبار طفولة هنيئة مليئة بالفرح والسرور ، وأن نبعد الهم والغم عنهم ، وأن نضع نصب أعينهم شعار :
« ابتسم تبتسم لك الحياة »
ولنكن ممن يضفي على حياتهم لمسة جمالية ، ولنشعرهم بأن هناك من يهتم بأمرهم ولنعطهم الأمل بغد أفضل .
من هنا كان برنامج
« معاً لطفولة سعيدة »
الأهداف :
ادخال السرور والفرح على قلوب الأطفال ليكونوا أفضل ، ومساعدتهم لتخطي المشاكل وآثارها على حياتهم .
أبرز الأنشطة :
1. اقامة نوادي ترفيهية للأطفال .
2. تنظيم زيارات في المناسبات والأعياد الى دور الأيتام ، وتقديم الهدايا لهم .
3. اقامة كرامس العيد في القرى والأحياء الفقيرة .
4. اقامة الرحلات الترفيهية للأطفال .
تنمية مجتمع
1184قراءة
2016-01-06 09:18:07