النظام الاقتصادي والاجتماعي في دولة العدل الالهي
1- الوضع الاقتصادي :
دولة الامام عليه السلام هي دولة العدل والحق إذ تكثر الأرزاق والنعم الالهية خلال حكمه وتفور الأرض والسماء بالخيرات والنعم فتلفظ من أحشائها الكنوز والثروات ويبسط الرخاء الاقتصادي الذي لا سابقة له وينتقل المجتمع من الفقر الى عز الغنى والترف والسخاء فتُوّزَّع العطاءات من بيت المال كل ستة أشهر والمواد الغذائية على الناس كل أسبوعين وتكون العملة المتداولة حينها الصلاة على النبي وآله عليهم السلام فلا يعد هنالك حاجة للصدقات والهبات . عن الامام الصادق عليه السلام قال: (...وتجمع اليه أموال الدنيا من بطن الأرض وظهرها فيقول الناس :تعالوا الى ما قطعتم فيه الأرحام، وسفكتم فيه الدماء الحرام، وركبتم فيه ما حرم الله عز وجل. فيعطي شيئا ً لم يعطه أحد قبله، ويملأ الأرض عدلا ً وقسطا ً ونورا ً، كما ملئت ظلما ً وجورا ً وشرا ً.)
2- الوضع الاجتماعي :
في دولة الامام عليه السلام يسود المجتمع الأمن والأمان والطمأنينة والحياة الاجتماعية الهنيئة والعدل فينعم الناس في زمنه نعمة لا سابقة لها (تُوصَل الأرحام وتُزرَع المحبة في النفوس ويخلو المجتمع من الجرائم والحروب والإضطهاد وجميع أشكال العنف...) وما يميّز تركيبة المجتمع في دولة العدل الالهي أنها تشمل كواكب كثيرة عامرة بالمجتمعات من مخلوقات غير الانس والملائكة والجن . عن النبي صلى الله عليه واله قال: ( تأويل إليه أمته كما تأوي النحلة الى يعسوبها ، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ، حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول . لايوقظ نائماً ولا يهريق دما ً ).
تنمية مجتمع
1212قراءة
2016-01-06 09:30:24
doha tarhini |