علاقة الطفل وأبيه
كلّما كبر الطّفل وتغيّرت طبيعة رعاية الأمّ لطفلها واتجهت من الرّعاية الكاملة إلى المشاركة، برز دور الأب أكثر.
ويفضّل أطفال ما قبل المدرسة، خصوصاً الذّكور، أن يلعبوا مع آبائهم، وأن يتشاركوا معهم في ممارسة الألعاب وفي أداء الأعمال.
فإذا كان الأب يقضي وقتاً كافياً في اللّعب مع ابنه صارت العلاقة بينه وبين الطّفل إيجابيّة، وتميل كذلك الأم إلى أن تتحدّث وتلعب مع الطّفل، ومن أهمّ الأدوار الوالديّة في حياة الصّغير ذلك الدّور الّذي يقوم به الوالد عندما يقضي وقتاً يندمجُ فيه مع طفله في هذه السّنّ، ممّا ينعكسُ على ارتقائه وتطوّره العقليّ والانفعاليّ والاجتماعيّ.
تنمية مجتمع
964قراءة
2024-02-29 11:54:56