بها يزيد نشاطنا
(الرياضة وفوائدها)
للرياضة أهميّة عظيمة غير قابلة للنقاش والتشكيك، وعدم ممارسة الرياضة تجعل عضلات الجسم دائماً في حالة ارتخاء وضعف. ويصعب على القلب والرئة أن يقوما بوظيفتهما بصورة جيدة أو تصاب المفاصل بضعف ويمكن إصابتها بسهولة.
إنّ قلة النشاط له خطورته الكبيرة مثل خطورة التدخين.
أهمية الرياضة
1. تحمي من الأمراض:
أجسامنا تحتاج وتتشوّق إلى الحركة والتمارين. التمارين اليومية هامة جداً للياقة البدنيّة والصحة الجيّدة، فهي تقلّل من خطورة الإصابة بأمراض القلب، السرطان، ارتفاع ضغط الدم، السكر وأمراض أخرى. الرياضة أيضاً
تساعد علي بقائك في مظهر جيد.
2. تساعد علي الصبر والتحمل:
عند ممارسة الرياضة يبدأ الجسم في استهلاك الطاقة الموجودة به. التمارين الرياضية تساعدك علي التحمل والصبر، وذلك عن طريق تدريب جسمك علي أن يكون أكثر مرونة وحركة مستخدماً كمية طاقة أقلّ.
3. تُقوّي العضلات:
الرياضة تقوم بتكوين العضلات وتشكيلها وتقوم بتنمية العظام و الأربطة لتحمل المزيد من القوة. مع ممارسة الرياضية لن تشعر فقط بالجسم الصحي ولكن بالشكل الأفضل لمظهر جسمك.
4. تزيد من مرونة الجسم:
أنواع التمارين التي تقوم بشدّ الجسم، تكون مفيدة لتكوين قوام جيد فهي تجعل الجسم في حالة مرونة لتسهيل عملية الالتواء والانحناء وجميع حركات الجسم المختلفة.
5. توازن الجسم:
عن طريق الرياضة تقلل فرص الإصابات وتحسن عملية التوازن والتناسق في الجسم، إذا كنت تشعر بآلام في الرقبة أو في الجزء العلوي من الظهر، أو تشعر بالتوتر والشد العصبي، فقيامك ببعض التمارين الخفيفة لشد الجسم تجعل عضلات الجسم في حالة ارتخاء وتشعر بالراحة.
6. مفتاح للتحكم في وزن الجسم:
الرياضة هي مفتاح التحكم في وزن الجسم، لأنها تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة. وبالتالي بقاء الجسم دائماً في وزن وشكل جيد.
فوائد الرياضة
للرياضة فوائد جسدية ونفسية جمّة، فقد ثبت علمياً أن معظم الرياضيين الذين يمارسون ألعاب القوى يتمتّعون بقلوب ضخمة،لأن عضلات قلوبهم تزداد حجماً نتيجة التمارين التي يمارسونها،وأن ممارسة تمارين رياضية مع حمل أثقال من أجل زيادة القوّة تنطوي على فوائد جمّة، منها تدعيم الكتلتين العضلية والعظمية فضلاً عن تدعيم الأيض (التمثيل الغذائي)، كما أن هذه الرياضة يمكنها أيضاً أن تخفض مستويات الكولسترول.
1. الرياضة أفضل ريجيم:
كان باحثون في جامعة " نورفولك " في ولاية فيرجينيا الأمريكية قد أجروا دراسة شملت 24 امرأة يتمتعن بصحة جيدة، وعمرهن يقل عن 35 سنة ولديهن مستويات طبيعية من الكوليسترول، وطلبوا من نصفهن ألا يمارسن الرياضة طيلة 14 أسبوعاً، في حين طلبوا من النصف الآخر أن يمارسن رياضة قوية تحرّك كل المجموعات العضلية الرئيسة في أجسامهن، وباستخدام الأثقال في جلسة مدتها 45 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع.
وبعد 14 أسبوعاً، نقص وزن اللواتي حملن الأثقال، وازددن قوة، كما انخفض مستوى الكولسترول «الخبيث» لديهن بنسبة 14%،في حين أن مستوى الكولسترول «الحميد» بقي ثابتاً. في المقابل بقيت المجموعة الثانية على حالها دون تغيير.
2. المشي يفيد القلب:
أثبتت الدراسات أن الرجال الذين تترواح أعمارهم ما بين 71 و93 عاماً ممن يمارسون رياضة المشي لمسافة ثلاثة كيلومترات يومياً يخففون من خطر إصابتهم بالنوبة القلبية بمعدل النصف، وأن هذه النسبة تزداد بمعدل 15% مع كل كيلومتر إضافي يمشونه، كما أوضحت هذه الدراسات أن رياضة المشي اليومي تساهم في خفض مستوى الكوليسترول السيئ «Cholesterol-LDT» أو في رفع مستوى الكوليسترول الجيد«Cholesterol-DJ» كما أنّها تحمي من اضطرابات دقات القلب وعدم انتظامها، وتساهم في المحافظة على سيولة الدم واتزان نظام التجلّط داخل الجسم.
3. الرياضة تقوي الذاكرة:
وأكدت دراسة أخرى أن النساء اللواتي يمشين بانتظام ويقمن بتمرينات معتدلة يقل احتمال أصابتهن بفقدان الذاكرة، أو أي تدهور آخر في الصحة العقلية قد يصحب التقدم في العمر. وبحثت الدراسة التي قامت بها الأكاديميّة الأمريكية لطب الأعصاب "بفيلادلفيا" حالة ستة آلاف امرأة يبلغن من العمر 65 عاما أوأكثر..
وأجري للمشاركات اختبار موحد ليقايس وظيفة الإدراك في بداية الدراسة وفحص الانتباه وخاصة القدرة على التركيز الانتقائي على بعض المعلومات مع تجاهل العوامل المشوشة.. وقاس الاختبار القدرة على السيطرة في مواقف مثل قيادة السيارات تشتمل على تزامن التخطيط وجدولة الأولويات والتنسيق بينها. الرياضة والمخ
قسمت المشاركات اللواتي خضعن لهذه الدراسة إلى أربع مجموعات بناء على مدى ممارسة رياضة المشي وكم السعرات الحرارية المستهلكة، وهو مقياس يتضمن أنشطة أخرى مثل صعود السلالم وغيرها..
وأفادت معدة الدراسة "كريستين ياف" أخصائية طب الأعصاب بجامعة" كاليفورنيا" في سان فرانسيسكو أن الدراسة كشفت عن أن تراجع القدرة على الإدراك كان أقل لدى من يمارسن التمرينات بدرجة أعلى من المتوسط.. وظلت هذه الصلة دون تغيير حتى بعد تعديل نتائج الدراسة لتضع في اعتبارها عوامل مثل السن أو مستوى التعليم أو التدخين أو المشاكل الطبية. و أضافت أن الأبحاث على الحيوانات أشارت إلى أن النشاط البدني ربما يكون له أثر مباشر على المخ بتقوية الروابط بين الخلايا العصبية والمساعدة على نمو خلايا جديدة.
تنمية مجتمع
1164قراءة
2016-01-06 18:24:30
ghadeer |