يكثر الحديث في هذه الأيام حول نصائح وتوصيات بشأن الصّحّة الغذائيّة ، للحفاظ على لياقة الجسم وقوّته وعافيته, وما ينفع وما يضرّ. وللإسلام في هذا المجال توصيات، لا يخفى نفعها بل ضرورتها، بعضها يتمثّل في الآتي :
2- يُكْرهُ تناوُلُ الطعامِ عِنْدَمَا لا يَشْعُرُ المَرْءُ بِحَاجةٍ إليه، فالمستحب أن يأكل في حال جوعه، لا أن يُدخِلَ الطعامَ على الطعام.
3- قال الله تعالى " يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31)" الأعراف.
4- ويُروى عن الصادق عليه السلام قولُه: «كل داءٍ من التخمة...».
5- يستحب تصغير اللّقمة ومضغها جيّداً ولا يخفى ما في ذلك من فوائد معنويّة ومادّيّة.
6- روي عن الإمام الصّادق (ع): "أطيلوا الجلوس على الموائد, فإنّها أوقات لا تحسب من أعماركم".
7- وإن كان شائعاً عند البعض أن وجبة العشاء ليست أساسيّة إلا أن النصوص الشرعية تقول باستحباب طعام العشاء وكراهية تركه. وتشتد كراهية ترك العشاء للرجل الكبير في السن فلربما يحتاج أكثر من غيره للطاقة أو الغذاء. فعن الإمام الرّضا (ع): "... فلا يَدَعَن أحدكم العشاء ولو لقمة من خبز، ولو شربة من ماء".
وَدُمتُم بِصحَّةٍ وَعافيّة !
تنمية مجتمع
1290قراءة
2016-04-23 10:38:50