12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الصحة >> عدم التركيز

أسباب عدم التركيز

 

تُعزّى أسباب مشكلة عدم التركيز أو قلّته لما يلي:

• نقص الفيتامينات، وعلى وجه الخصوص فيتامين B12 الذي يتسبّب نقصه في جسم الإنسان إلى مشاكلٍ في الذاكرة.

• تراكم بعض السموم في جسم الإنسان، والتي من شأنها أن تُؤثّر على التركيز وتُضعِفُه مثل المعادن الثقيلة: كالزئبق والرصاص.

• تناول بعض الأطعمة التي تتسبّب بحساسيّة جرّاء أكلها.

• تدنّي نسبة حامض الفوليك في جسم الإنسان.

• عدم الالتزام في تناول وجبات الطعام بانتظام، بالإضافة إلى النظام الغذائي السيّء من قِبَل بعض الأشخاص.

• هبوط نسبة السكر في الدم.

• استيلاء أحلام اليقظة على مساحةٍ كبيرةٍ من تفكير الإنسان.

• نقص الحديد، وفقر الدم، والأنيميا.

• تدنّي نسبة فيتامين الأعصاب في جسم الإنسان، والذي يُعرف بفيتامين الأعصاب، إذ إنّ نقصه ولو بنسبة قليلة جدًّا تُحدِث خللاً واضطرابًا في أنشطة المخ.

• الإرهاق وعدم الراحة الشديدَين.

• انعدام التوازن في الهرمونات، أو حدوث خللٍ في الإفرازات الناتجة عن الغدد.

• التوتّر، والتعرّض لبعض العوامل العاطفيّة، والاجتماعيّة المُتمثّلة بالمنازعات، والمشاكل في مكان العمل أو في المنزل على نحوٍ مستمر، أو الوقوع في الأزمات الماليّة... 

• الإضاءة المُعرّض لها الشخص ونوعيّتها.

• الأمراض والمشاكل النفسيّة مثل الوسواس القهري، أو القلق المرضي، أو الاكتئاب.

• عدم النوم لساعاتٍ كافيةٍ لراحة جسم الإنسان.

• التواجد في مكانٍ يعجّ بالضوضاء والأصوات المرتفعة، سواء أكانت منبعثةً من الراديو، أو التلفاز، أو غيرها.

• ارتفاع مستوى الرطوبة في المكان الذي يتواجد فيه الشخص، أو التعرّض لدرجات حرارةٍ منخفضةٍ جدًّا أو مرتفعةٍ جدًّا.

 

 

طرق علاج عدم التركيز

يمكن السيطرة على مشكلة انعدام التركيز أو تشتُّته بالكثير من الطُّرق، منها:

• تحديد السبب وراء قلّة التّركيز: يجب قبلَ التعاطي مع أيّ علاجٍ للتّركيز معرفة السبب الذي يؤدّي لهذا الأمر؛ إذ قد يشعرُ بعض الأشخاص بعدم التّركيز نتيجة الضجيج الذي يحصل حين يتحدّث بعض زملائه في المكتب المجاور له، وحينها يُمكن أن تُحلّ المشكلة ببساطة بوضع سمّاعاتٍ للرأس.

• التقليل من السهر: إنّ السهر لساعاتٍ متأخّرةٍ من الليل يؤثّر على اليقظة والانتباه والقدرة على حفظ المعلومات وفهمها، وكذلك القدرة على الحكم بدقّة على الأمور نتيجة قلّة التركيز.

• النوم الجيّد: إنّ للنوم الجيّد أهميّةٌ كُبرى في تحسين التّركيز والانتباه وقدرات التّعلم، بالإضافة للقدرات الجسديّة وتحسين الحالة المزاجيّة؛ ممّا يُساهم في الحصول على صحّةٍ أفضل، وإنّ السّهرَ لوقتٍ مُتأخّر من الليل له آثاره السلبيّة على الانتباه والقدرة على فهم المعلومات وحفظها، كما أنّه يُقلّل من القدرة على الحُكم بشكلٍ دقيقٍ على الأمور بسبب قلّة التّركيز.

• ممارسة الرياضة: يزداد تركيز الإنسان وانتباهه مع ممارسة الرياضة والأنشطة البدنيّة، ولا يجب أن يُمارِس الإنسانُ نشاطًا رياضيًّا مكثّفًا وقاسيًا لتحقيق ذلك، وقد توصّل الباحثون أنّ ممارسة الرياضة تزيد من تقوية الذاكرة والتركيز لدى المسنّين إن داوموا عليها.

• التنزُّه في الطبيعة: توصّلت دراسةٌ تمّ إجراؤها في جامعة أدنبره إلى أنّ التّنزُّه في الحدائق وبين أحضان الطّبيعة من شأنه أن يُهدّئ الدماغ ويرفع قدرته على التركيز.

• تناول وجبة الإفطار: تَظهر أهميّة تناول وجبة الإفطار من دورها الفعّال في تنشيط الجسم وشحنه بالطاقة، ولذلك يجب عدم التوجّه للبدء بالأعمال اليوميّة دون تناول وجبة إفطارٍ مليئةٍ بالطاقة والمُغذّيات.

• شرب الكثير من الماء: إنّ للماءِ أهميّةٌ كبرى في جسم الإنسان، ويُعدّ قلّة شرب الإنسان للماء سببًا في بطء تزويد الأكسجين لأعضاء الجسم؛ ممّا يُسبّب شعوره بالتّعب، كما أنّ الجفافَ الناتج عن نقص الماء، وحتّى الجفاف الخفيف المستوى يؤثّر بمستوى التركيز والتّفكير والتّعب؛ لذلك، من الجيّد أن يحرصَ الإنسان على توفير الماء معه في كلّ الأوقات لتجنّب كل هذا.

 

 

تنمية مجتمع
1698قراءة
2021-01-20 07:37:21

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا