البحر نعمة لا تفّرطوا بها..

البحر، يغطي مساحة 80% من الكرة الأرضية، ويعدّ من أهمّ الثروات المائية. وقد قال الله تعالى عن أكبر مورد مائي:

{والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس}.

أما منافع البحر للإنسان:

1. هو محطة تنقلية للسفن، فالإنسان يعبر مسافات طويلة (من قارة إلى أخرى) لنقل البضائع أو حتى للسفر بغية الترفيه مثلا".

2. أنواع الأسماك المتعدّدة والكثيرة، المحتوية على مواد الأو مي جا 3، اليود والمانييزيوم التي تساعد على النمو الجسدي والفكري والذهني للإنسان.

3. المخلوقات البحرية الجميلة التي تساعد الإنسان في مواضع عدّة: إن من ناحية النينة والزخارف (اللؤلؤ، الصخرات...) أو من ناحية استخدامها في أعمال أخرى كاستخراج الدواء (العشب الأخضر...)

4. هو محطة سياحية وترفيهية أيضا" فالناس تذهب إلى البحار وشواطئها للإستجمام (بما يراعي حدود الشرع) أو لرؤية الأسماك الغريبة والفريدة من نوعها...

5. هو المكان الذي يؤمّن الإستجمام والإسترخاء الروحي والجسدي والنفسي والجسدي والصحّي من خلال السباحة "التي حرص على ممارستها الإسلام" أو النظر إلى الأفق لراحة العين...

خلاصة الموضوع، البحر يعتبر عالما" قائما" بحدّ ذاته كما هو حال الحياة البرية لذا وجب على الإنسان، كل إنسان، المحافظة عليه وعدم إيتاء الأذى بمخلوقاته... وهكذا فوجب عدم:
- رمي النفايات
- جرّ مياه الصرف الصحي نحو البحر
- تفريغ بقايا البترول وزيوت السفن
- صيد الأسماك بالطرق السيئة كاستخدام الديناميت مثلا"