12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

البيئة >> الزراعة العضوية

الزراعة العضوية


الزراعة العضوية نظام زراعي يعتمد على استخدام المواد الطبيعية البيولوجية في الزراعة بدلاً من الأسمدة الكيماوية والمبيدات ومواد المكافحة الضارة بالصحة العامة. كما لا يسمح فيه باستخدام السلالات والكائنات المحوّرة وراثياً، والإشعاع المؤين والمواد الحافظة وذلك في عمليات التصنيع والإعداد أو التعليب، وبالتالي تصل المواد الغذائية الى المستهلك بحالتها الطبيعية.

بدأت الزراعة العضوية في أوروبا (ألمانيا) العام 1972، مع تأسيس الإتحاد الفدرالي الدولي للحركة الزراعية (IFOAM)، أما في لبنان فقد بدأت هذه الزراعة في منتصف التسعينيات، بمشروع نظّمته الجامعة الأميركية في بيروت، مع مجموعة من المهتمين في المجتمع المدني ومؤسسات بيئية، وبالتعاون مع وزارة الزراعة ومجلس الإنماء والإعمار. يهدف المشروع الى الحفاظ على البيئة ونشر فكرة الزراعة البيولوجية، وتأمين منتجات زراعية ذات قيمة مضافة سواء لجهة جودتها أو مردودها المادي، عبر آلية عمل وتسويق، سميّت «Healthy Basket».
يجمع المستهلكون على أن السبب الذي يكمن وراء شرائهم المنتجات الزراعية العضوية يرتبط بخلوّها من المواد الكيميائية والمبيدات التي تسبّب السرطان ، وبالتالي فهي صحية أكثر من الزراعة الكيماوية كما يعتقدون بأنها تحتوي على فيتامينات أكثر . هذه الفكرة ليست في غاية الدقة بحسب الإختصاصيين، فهذا النوع من الزراعة يستعين أيضاً بالمواد الكيماوية، ولكن «ليس تلك المصنّعة منها، بل العضوية موجودة في الطبيعة والمقاومة للحشرات (مثلاً شجرة الزنزلخت تحتوي على هذه المواد)...، وكذلك الأسمدة الطبيعية الناتجة عن دورة الحيوانات الطبيعية كروث الحيوان المسبّخ والمخمّر. غير أن الدراسات لم تثبت احتوائها على فيتامينات أكثر بل أثبتت فقط خلوها من المواد المضرة بالصحة ، لذلك فمن المفضل اعتماد هذه الزراعة ولكن نرى أن انتشارها ضيق جداً ، وان وجدت فتكون للاستهلاك الفردي وليس للتسويق ويعود هذا لكلفتها العالية . هلموا معاً نشجع على الزراعة العضوية فهي وان لم تحتوي على فيتامينات أكثر فهي لن تحتوي على ما يضر بالصحة .

تنمية مجتمع
1399قراءة
2016-01-08 18:11:13

تعليقات الزوار


تنمية مجتمع