12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات المتنوعة >> مبادىء التعلُّم عند الكبار

مبادىء التعلُّم عند الكبار

كيف يتعلم المتدربون من الكبار؟


يحتاج الكبار لمعرفة أسباب تعلمهم لأي شىء.
يصبح الكبار مستعدين للتعلم عندما يشعرون انهم في حياتهم أو فى بيئة عملهم بحاجة الى تعلم شىء جديد لتحسين أدائهم أو لرفع مستوى الرضا عن عملهم.
يغلب على الكبار عند دخولهم فى تجربة التعلم التركيز على أداء المهام وحل المشكلات والممارسات الواقعية.
يحتاج الكبار الى التوجيه الذاتى.
يتمتع الكبار بقدر كبير من الخبرة التى تختلف من فرد لأخر.
يرغب الكبار فى تعلم نماذج تطبيقية وعملية يتمكنون من ممارستها وتطبيق ما يكتسبون من معارف جديدة فى المواقف الواقعية.
يتعلم الكبار بمعدلات مختلفة كما يستخدمون أساليب تعلم مختلفة ولا بد من تنويع أسلوب التدريس ليتوافق مع نطاق واسع من الإختلافات بين المتعلمين.
يحتاج الكبار لمعرفة الصورة الكبيرة كما يحتاجون لفهم العلاقة بين الجزء والكل ومتابعة سياق البرنامج التدريبى.
يستطيع الكبار مساعدة بعضهم فى التعلم.
يتسم نطاق انتباه الكبار بالقصر مما يستوجب السرعة فى سير التدريب وقصر زمن النشاط.
يدرك الكبار أهمية وقيمة وقتهم، ولهذا يجب أن تتسم تجربة التعلم بالكفائة والفاعلية.

أولاً: لماذا يتعلم الكبار؟

1.    تنمية معرفتهم.
2.    تنمية المهارات.
3.    اكتساب مهارات جديدة.
4.    تعديل وتنمية إتجاهاتهم.
5.    مواكبة ما فاته من تعليم.
6.    محو الأمية الثقافية.
7.    العمل على خلق مجتمع متطور.
8.    حتى يكون أكثر فعالية.
9.    حتى يتعامل مع المواقف الحياتية.
10.    مسايرة تطورات العصر حتى لا يكون هناك فجوة بين الأجيال.

    خصائص تعليم الكبار:

1.    التوجيه الذاتى = التعلم الذاتى: أن يتحمل المسئولية وعلى المدرب الجيد أن يوضح أن التدريب عمل جماعى يشترك فيه المدرب والمتدربين.
2.    الخبرة: لهم خبرة وفكر حيث يبنى المدرب خبراته على خبرات الكبار فالمدرب الجيد يستفيد من خبرات المتدربين ولا يتصور أن خبراتهم محدودة فلذلك يمكن الإعتماد عليهم بإثراء التدريب وإبتكار تطبيقات جديدة.
3.    الواقعية: يفضل الكبار أن تكون التطبيقات واقعية ولا تنفصل عن الواقع. ولذلك فالمدرب الجيد يصمم أنشطة تدريبية متصلة مباشرة بإحتياجات المتدربين.
4.    المنفعة: حيث يفضل الكبار التركيز على حل المشكلات بدلا من تنمية المعارف. فعلى المدرب توضيح أهمية تعلم مهارة معينة لآداء العمل بشكل أسهل وأكثر فاعلية. ويكون التدريب أكثر فاعلية إذا إكتشفوا أنهم سوف يساعدهم فى تحسين أدائهم. ولذلك لابد للتدريب أن يكون مفيدا لهم علميا وماديا واجتماعيا.
5.    الدافعية: دائما الكبار لديهم حب المعرفة، ودافعية للتعلم بسبب خبراتهم السابقة ورغبتهم فى إظهارها وتحقيق الذات، فهدفهم للحضور واضح جدا. فالمدرب الجيد يستغل هذه العوامل ويشجعها ولا يضعفها. وعلى المدرب الجيد إثارة المتدرب فكريا ليظهر ما لديه من خبرات.
6.    مراعاة البعد النفسى للكبار حيث فارق السن بين المتدرب والمدرب.
7.    أن يكون المتدرب مشاركا وليس متلقي علم فقط. بمعنى أن يعطى رأيه فى جوانب التدريب المختلفة.
8.    أن يكون البرنامج ملائم للمتدرب حسب إحتياجاته من حيث المكان والمقاعد والتهوية وباقي العناصر التى تعطى للتدريب نجاحا.
9.    يحتاج المتعلم أيضا إلى جهد كبير فى المعاملة بعكس المتدربين الصغار.
10.    يحتاج المتعلم من الكبار إلى مناخ تعليمى آمن. يحضرون طواعية برغبتهم.
11.    لديهم القدرة على الإستيعاب. والنقد الذاتى والتأمل والتفكير والإبتكار.

    مزايا العمل الجماعى:

1.    يحسن من مستوى الأفكار المطروحة مع المتدربين.
2.    يكتشف المتدربين الحلول.
3.    يتمركز التدريب على المتدرب.
4.    يجذب اهتمام المتدربين.
5.    يتقن المتدربون مهارات العمل الجماعي.
6.    يتعلم الأفراد المزيد عن أنفسهم وعن رؤية الأخرين لهم.
7.    يتعلم الأفراد استراتيجيات طرح الأسئلة ليحصلوا على المزيد من المعلومات من زملائهم ( ايتيكيت الجلسة ).
8.    لعب أدوار عديدة تدعم مهاراتهم.


    تحديات العمل الجماعي :

1.    وضوح تعليمات المدرب.
2.    إختيار نمط التفاعل الصحيح.
3.    حسن إختيار المجموعة وتوزيع الأدوار.
4.    قيام المدرب بدوره الإيجابي.
5.    قدرة المدرب على تدوين ملاحظات أثناء العمل.
6.    قيام كل فرد بالدور المحدد له في المجموعة.
7.    ملائمة النشاط لمستوى المجموعة.
8.    تشجيع أفراد المجموعة على الإشتراك في المناقشة داخل المجموعة.


 

تدريب
1735قراءة
2019-11-18 12:10:31

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا