الانتظار السلبي والانتظار الإيجابي
من أقوال الإمام القائد السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه):
- الانتظار الذي تحدّثوا عنه، ليس الجلوس وذرف الدموع،
بل الانتظار إنّما يعني وجوب إعداد أنفسنا جنودًا لإمام الزمان (عجّل الله فرجه).
- الجنديّة عند إمام الزمان (عجّل الله فرجه) ليس بالأمر الهيِّن،
بل الجنديّة عند منقذٍ عظيمٍ تحتاج إلى بناء ذات ووعي وبصيرة.
- لا يراودنا التصوّر أنّه بما أنّ إمام الزمان سيأتي ويملأ الدنيا عدلاً وقسطًا فلا تكليف علينا الآن،
كلا، بل العكس، إذ أنّنا مكلّفون الآن بالتحرّك باتجاه الاستعداد لظهوره (عجّل الله فرجه).
- إنّ الإيمان بإمام الزمان (عجّل الله فرجه) لا يعني الإنزواء،
بل إنّ أعظم واجبٍ يتحمّله المنتظرون لإمام الزمان (عجّل الله فرجه) هو الاستعداد من الناحيّة المعنويّة والأخلاقيّة والعمليّة.
المصدر: كتاب الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) سلسلة في رحاب الوليّ الفقيه