كلمة الأمين العام السيّد حسن نصر الله في تفسير وصيّة الإمام علي عليه السلام لولديه الحسن والحسين عليهما السلام
*ميزان الإنسان في معرفة مدى قبول صلاته عند الله عزّ وجل هو ابتعاده عن الفاحشة والمنكر أي التقوى .
*الصوم والصلاة هما مساعدة للحصول على ملكة التقوى.
* الإنسان يجب أن يبحث عن الحق وأن ينصر الحق وأن يقول بالحق وأن يدافع عن الحق بلسانه، بيده، وبكل ما يملك من طاقة وقدرة.
* الإنسان يجب أن يتطلع إلى ما عند الله عزّ وجل، فعنده لا يضيع أجر ولا مقام.
* حيث تكون جبهة الظّلم والعدوان والتعدي والهيمنة والاستكبار يجب أن تكونوا خصمًا.
* حيث يكون المظلومون والمعذبون والمستضعفون والمُحتلّة أرضهم والمشرّدون من أرضهم يجب أن تكونوا عونًا.
* في كل بُعد وفي كل إطار نحتاج إلى النظام؛ في العائلة والبناية والحي والدولة وعلى كل صعيد؛ الصحّي والتربوي والثقافي والأمني...
* أصل الكون قائم على نظام دقيقٍ ومُتقَنٍ وحكيمٍ، ونحن جزء من هذه الحياة وهذا الكون يجب أيضًا أن يكون لدينا في حياتنا هذا النظام والتقيّد بالنظام.
* الفوضى لا تبني شيئًا، إنّما تؤدي إلى كوارث إجتماعيّة وروحيّة وحياتيّة ونفسيّة وأمنيّة.
* الحفاظ على النظام العام وإحترامه وإحترام القوانين العامّة التي تنظّم حياة الناس على كلّ إنسان مسلم سواء كان في بلاد المسلمين أو غيرها.
*الاسلام يريد للناس أن يعيشوا حياة طبيعيّة شرطها هو النظام.
* يجب المبادرة لإصلاح ذات البين عند وجود أيّ خلل.
* إعطاء الأولويّة لصلاح ذات البين والإنسجام الداخلي، فهو شرط الإستقرار والهدوء
* مسوؤلية صلاح ذات البين مهمّة في مجتماعاتنا.
* كل إنسان لديه نفوذ وتأثير يجب أن يبادر لإصلاح ذات البين.
* الإمام علي عليه السلام في آخر لحظات حياته كان يوصي بالأيتام.
* العناية بالأيتام ليست عناية موسميّة أو مقطعيّة أو زمنيّة إنّما هي مسوؤليّة على مدار السنة والأيام والعمر.
* الهدف الأساس من تلاوة والتدبّر في القرآن هو العمل والإلتزام به وبما جاء به من أحكام.
* العمل والتسابق للعمل بالقرآن هو الأصل والأساس.
* الصلاة هي عامود الدين والجزء المؤسّس للتديّن وللعمل بالدين وبما جاء به كتاب الله وأنبياء الله صلوات الله عليهم أجمعين.
* الصلاة لا تُترك بحال، في العمل أو الجامعة أو الجهاد وحتى في حال الغرق.
* الحج هو مظهر قوة حقيقية لهذه الأمّة.
*ترك الحج يؤدي إلى أن يستسهلنا العدو.
* الجهاد باللسان على درجة عالية من الأهميّة في هذا الزمن.
* أمام المهتمّين بمواقع التواصل فرصة الجهاد بألسنتهم.
*الأعداء ينفقون مليارات الدولارات على الإعلام ووسائل الاتصال من أجل تشويه الإسلام وأحكامه وأنبياء الله.
*اليوم بحاجة إلى أن ندافع عن ديننا ونبيّنا ومقدّساتنا ورموزنا باللسان والمال والنفس.
* الأمّة التي تتخلّى عن الجهاد تخضع للقوى المستكبرة وتسمح للمستكبرين أن ينهبوا أموالها ويُصادروا سيادتها وقرارها.
*الأمّة المجاهدة هي أمّة عزيزة وقويّة تفرض نفسها على العالم.
*عندما نتحدث عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يذهب البعض إلى الصغائر.
*العمالة وتجارة المخدرات والفساد والفتنة والصراعات الداخلية ونهب أموال الدولة كلّها منكرات يجب النهي عنها.
*كذلك فالإلتزام بالدفاع عن الشعب ومصالح الأمّة والحفاظ على أموال الدولة والسعي للحوار ودرء الفتنة وحملات الصّحة النفسية تصب كلّها في واجب الأمر بالمعروف.
*إن تركنا لهذا الواجب يؤدي إلى أن لا تُستجاب دعواتنا حتى لو اجتمعنا في مسجد أو كنيسة فإن الله تعالى لن ينظر إلينا.
برامج
2795قراءة
2017-06-20 17:47:10