الإحياء العاشورائي للأشبال والزهرات عن بعد >> مجلس العاشر - فضل العلم - الأشبال والزهرات
فضل العلم
|نشاط تفاعليّ عبر الانترنت|
سلسلة برنامج الاحياء العاشورائي
مرحلة الأشبال/الزهرات
الأغراض:
يحفظ حديثًا حول فضل العلم. (الأشبال 143/ الزهرات 157)
البرنامج:
الافتتاح-- 5 -- تلاوة آيات من القرآن الكريم + حديث شريف
زيارة الشهداء -- 5 -- فيديو أو تسجيل صوتي
فضل العلم -- 15 -- الحديث
مواقف السيدة زينب (عليها السلام) -- 15-- تسجيل صوتي -- بطاقة النشاط
السيرة العاشورائيّة -- 10 --عرض فيديو مجلس عزاء (مجلس وداع الشهداء) -- فيديو المجلس
المسابقة العاشورائيّة -- 5 -- رسالة نصية
لطميّة "يا رمال الطفوف" -- 5 -- رابط للمشاهدة على يوتيوب
الاختتام -- 2 -- تلاوة دعاء الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه)
المدّة: 60د.
الافتتاح:
يطلب القائد من أحد المشاركين الافتتاح بتلاوة الآيات المباركة من القرآن الكريم:
﴿وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا(114)﴾ .
ثمّ يقدّم حديثًا مهدويًّا عبر تسجيلٍ صوتي:
عن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله): "طلب العلم فريضة على كل مسلم، ألا إنّ الله يحبّ بغاة العلم" (العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج ١، ص ١٧٢).
يسأل القائد المشاركين السؤال الآتي:
قال عنها الإمام السجاد (عليه السلام): "هي عالِمةٌ غير معلّمة، وفاهمةٌ غير مفهمة" من هي؟
يأخذ القائد الإجابات من المشاركين، ويعطي الإجابة الصحيحة.
أهل البيت أنموذجًا ومثالاً وقدوةً لأهل العلم والمعرفة، وكانت السيدة زينب (عليها السلام) خير مثال على ذلك.
وقد شدّد رسول رسول الله (صلّى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) على أهميّة طلب العلم.
يرسل القائد كلمات الحديث الشريف مبعثرة، ويطلب من الأفراد إعادة ترتيب الحديث وإرساله على المجموعة خلال خمس دقائق.
الحديث: عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "اطلبوا العلم ولو بالصين فإنّ طلب العلم فريضةٌ على كلّ مسلم".
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "الشاخص في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله، إنّ طلب العلم فريضةٌ على كلّ مسلم".
مواقف السيدة زينب (عليها السلام):
كان للسيدة زينب (عليها السلام) مواقف عظيمة بعد شهادة أخيها الحسين (عليه السلام)، من يستطيع أن يروي لنا موقفًا من هذه المواقف الخالدة؟
يستمع القائد لمشاركات الأفراد، ويعقّب على المشاركات بالاستفادة من بعض مواقف السيدة زينب (عليها السلام) الواردة في المادة العلميّة.
يرسل القائد بطاقة النشاط للمشاركين، ويطلب منهم حلّها وإعادة ارسالها للقائد.
عندما نراقب مجريات الأحداث بعد شهادة الإمام الحسين (عليه السلام)، ونلقي نظرةً على ما حدث خلال رحلة السبي، وبالتحديد مواقف وكلمات السيدة زينب (عليها السلام) نكتشف مدى الصدى الواسع الذي ألقته في ذلك المجتمع المهزوم حيث تحوَّل ذلك إلى مجتمع ملتهب ضدّ الحكّام الظالمين المتمثّلين ببني أميّة.
هذا مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة التي كانت عليها، والمصيبة التي حلّت بها وبالهاشميات من آل بيت النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فهي التي شاركت الإمام الحسين (عليه السلام) في مصائبه، وانفردت عنه بالمصائب التي رأتها بعد شهادته والنهب والسلب والضرب وحرقِ الخيام والأسر. ومن أبرز مواقفها:
في الكوفة:
عندما رأت السيدة زينب (عليها السلام) الناس يتباكون ويتعاطفون (التعاطف الملعون)، صاحت بهم لتعلّمهم أنَّ البكاء وحده لا ينفع بل لا بدّ من التعبير بغير البكاء والصياح لرفض ظلم الأمويين، وفي نفس الوقت أرادت أن تشعرهم بمسؤوليتهم الكبيرة تجاه ما حصل وممّا قالته: "أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل (الخداع) والغدر ]...[ أتبكون؟".
وكان لخطبتها الأثر الكبير في نفوس الكوفيين، وهزّ ضمائرهم التي كانت مخدّرة، بالإضافة إلى موقفها من أهل الكوفة عندما وصل إليها ركب السبايا واجتمع أهلها للنظر إليهنّ ومحاولة تلك المرأة الكوفية التصدّق عليهنّ.
في مجلس ابن زياد:
حاول الطاغية ابن زياد التهجّم على أهل بيت النبوة الأطهار، والشماتة بما حصل لهم في كربلاء، فكان ردّها حازمًا، ولم تأبه بحالة الأسر والمعاناة التي كانت تلاقيها في ذلك المجلس الذي دخلت إليه. وكان في ضمن ردّها على شماتة ابن زياد: "ما رأيت إلاّ جميلاً. هؤلاء قوم كتب اللّه عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم"، وهو تعبيرٌ عن حالة الرضا والتسليم المطلق للّه عزّ وجلّ.
في الشام:
سمعت العقيلة زينب يزيد بن معاوية يتمثّل بأبيات من الشعر لابن الزبعري وفيها:
ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا *** لأهلّوا واستهلوا فرحًا
جزع الخزرج من وقع الأسل *** ثمّ قالوا يا يزيد لا تشل
فكان جوابها (عليها السلام):
الحمد للّه رب العالمين، وصلّى اللّه على رسوله وآله أجمعين، صدق سبحانه حيث يقول: "ثم كانت عاقبة الذين أساؤوا السوء أن كذبوا..." أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك وإماءك، وسوقك بنات رسول اللّه سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد".
وهذه الكلمات بيّنت من خلالها للناس الغافلين عن حادثة كربلاء وعن السبايا حيث كان اعتقاد أهل الشام أنهنّ من المارقين عن الدين، بيّنت لهم الحقائق، وأجلت لهم المواقف وفضحت أفعال يزيد وجرائمه التي ارتكبها بحق أهل البيت (عليهم السلام).
لذا كان من الواضح جدًّا أنّ ما فعله يزيد بن معاوية لم يلاقِ من أهل الشام إلاّ زيادة الحبّ له لولا دخول موكب السبايا إلى الشام والفضيحة التي تعرّض لها من خلال مواقف الإمام السجاد والسيدة زينب (عليهم السلام).
في المدينة:
نظرًا لاستفحال الأمور في الشام حيث دوّت أصداء الجريمة الأموية في أرجاء الشام، عند ذلك لم يجد يزيد بُدًّا وخوفًا من الفتنة وانقلاب الأمر عليه من إخراج موكب السبايا إلى المدينة موطنهم الأساس.
وقبل الدخول إلى المدينة أمر الإمام زين العابدين (عليه السلام) بضرب الخيام عدّة أيام، ليدخل إليها بعد أن يكون قد أحدث ضجة وهزّة وسط الناس الذين اجتمعوا إثر ذلك حول الإمام والعقيلة زينب (عليهما السلام)، وهذا ما أفسح لهما في المجال لمخاطبة الناس والحديث إليهم عمّا جرى في كربلاء، وكان من أهم آثار ذلك ثورة المدينة بقيادة عبيد اللّه بن حنظلة.
ومما يكشف لنا عن الخطر الذي شكّله دخول السيدة زينب (عليها السلام) إلى المدينة على الحكم الأموي، رسالة والي المدينة عمرو بن سعيد الأشدق إلى يزيد والتي يقول فيها: "إن كان لك بالمدينة شغل فأخرِج ابنة علي منها، فإنّها قد ألّبت الناس عليك"، وهكذا استطاعت السيدة زينب (عليها السلام) من خلال مواقفها وخطاباتها وجرأتها أن تُكمل مسيرة الحسين (عليه السلام)، فكانت الكلمة الواعية استكمالاً لعطاءات الدم والجهاد التي بدأت في كربلاء.
السيرة العاشورائيّة:
يُرسل القائد فيديو مجلس العزاء (وداع الشهداء)، ويتأكّد من مشاهدته من قبل جميع المشاركين.
يُرسل القائد سؤال المسابقة، ويطلب من المشاركين تحضير الإجابة الى اليوم التالي.
اختر الإجابة الصحيحة: بعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) خرجت السيدة زينب (عليها السلام) من الخيمة ووقفت عند جسده الشريف قائلة: "اللهم تقبل منّا ........."؟ - هذا القربان.
- هذه الدماء.
- هذا الإمام.
الصرخة العاشورائيّة:
صاحَ ماضٍ إنّي للحاق
قومي زينبُ هيَّا للعناق
يا أخي... عزَّ واللهِ الفُراق
سأبقى... سبيَّةً في العراق
تعزِّي، بصبرِ الزَّهرا أمِّنا
ستحضُر، لتواسي جرحنا
إنّي أنا الصابرة، مثل أمّي فاطمة
إلا جميلاً لن أرى، مثل أمي فاطمة
اللطمية العاشورائيّة:
يُرسل القائد رابط لطميّة " يا رمال الطفوف"، ويطلب من المشاركين مشاهدتها.
لنسخ الرابط: اضغط هنا
كما يطلب ممن يرغب من المشاركين، أداؤها وإرسالها عبر تسجيل صوتي أو فيدو.