فارس فلسطين
الغرض الذي يحقّقه النشاط: يتعرَّف إلى قصّة الشهيد فارس عودة في دفاعه عن القدس.
رقم الغرض في سجلّ التقدُّم: أ/59، ز/73.
مدّة النشاط: 45 دقيقة.
فقرات النشاط:
الفقرة--- الطريقة--- المدّة
الافتتاح--- الافتتاح الرسمي لنشاط الوحدة الكشفيّة--- 5 د.
فارس فلسطين--- قصّة--- 20 د.
ألوّن--- بطاقة تلوين (عمل فردي)--- 15 د.
الاختتام--- الاختتام الرسمي لنشاط الوحدة الكشفيّة--- 5 د.
فارس فلسطين:
الطريقة:
- يعرض القائد/ة صور الشهيد فارس عودة (البطاقة رقم 1)، على شاشة LCD، أو تعليقها على اللوح.
- يسرد القصّة بطريقةٍ مشوّقة.
- يطرح بعض الأسئلة خلال سرد القصّة لتشويق المشاركين وتشجيعهم على المشاركة، ولإضفاء الحيويّة.
اللوازم:
البطاقة (رقم 1) ملوّنة، أو LCD وكومبيوتر.
المادّة العلميّة:
على مائدة الإفطار، جلس عيسى ابن الخامسة، تاركًا بينه وبين والده كرسيًّا فارغًا مُزَيَّنًا بإكليلٍ من الورد، تتوسّطه صورة الشهيد فارس عودة ابن العاشرة.
كانت والدة فارس تطلب من طفلها عيسى ترديد أغنية فارس المفضّلة التي طالما ردّداها معًا، وهي: "لو كسروا عظامي مش خايف، لو هدّوا البيت مش خايف".
تلك الأنشودة غنّاها فارس أمام تلاميذ المدرسة قبل استشهاده بساعةٍ واحدة، ثمّ جسّدها بدمه عندما وقف تلك الوقفة، التي أذهلت العالم، على بُعدِ أمتارٍ معدودةٍ من الدبّابة الإسرائيليّة غير عابئٍ بقوّتها ونيرانها.
في صباح أحد أيّام الخميس، خرج فارس مبكرًا من منزله يحمل بيده إكليلاً من الزهور زيّنه بصورته وبعبارةٍ خطّها بيده "الشهيد البطل فارس عودة".
وفي ذلك الصباح، يقول صديقه رامي، كنتُ أنتظره ككلِّ صباحٍ للذهاب إلى المدرسة، فكان على غير عادته مُعَطَّرًا يحمل إكليلاً من الورد أخذه من بيت عزاء ابن خالته الشهيد شادي، وقال لي ساعدني لكي أعلِّق الإكليل على باب المنزل.
وأثناء عودته من المدرسة، رأى جنود الاحتلال وهم يدمِّرون البيوت بدبّاباتهم الضخمة، فعلِم أنّه حان وقته لكي يتصدّى لهم؛ فحمل سلاحه وذهب للمقاومة.
(يسأل القائد/ة: هل تعلمون ما كان سلاح فارس؟، يأخذ بعض الإجابات، ثمّ يجيب: نعم، كان سلاحه الحجر، ولكن أيُّ حجر! إنّه حجرٌ من حجار منزله ومنزل جيرانه، من حجارة أرض فلسطين الغالية).
وقف فارس بوجه الدبّابة الإسرائيليّة، ورماها بحجارته، وقف أمام جبروتهم وطغيانهم، وتحدّاهم. لم يتحمّل الجنود الصهاينة هذا التحدّي، فأطلقوا عليه الرصاص، وارتقى فارس عودة شهيدًا بطلاً من أبطال فلسطين.
أمّا أخوه عيسى فظلَّ يردِّد من بعده بجانب مقعده الفارغ على مائدة الإفطار: "لو كسروا عظامي مش خايف، لو هدّوا البيت مش خايف".
ألوِّن
الطريقة:
- يوزِّع القائد/ة على المشاركين بطاقة التلوين (يختار أحد النموذجين المُرفقين).
- يطلب منهم إنجازها خلال الوقت المحدَّد.
- ثمّ يعلّقها في أرجاء المكان بعد الانتهاء.
اللوازم:
- البطاقتان (رقم 2) و(رقم 3).
- أقلام تلوين (أنواع مختلفة).
البطاقة (رقم 1)
البطاقة (رقم 2)
البطاقة (رقم 3)