12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> الأهميّةالتربويّة لمراسم تكريس الأفراد

الأهميّة التربويّة لمراسم تكريس الأفراد

 

تتضمّن مسارات تقدّم أفراد كشّافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)  ثلاثة مراسم متنوّعة، القبول والانتقال والترفيع، وتُنفّذ خلال الفترة التي يقضيها الفرد في الكشّافة. 
إنّ لهذه المراسم أهميّة تربويّة تتلخّص فيما يلي:

 

أولاً- الاعتراف بالإنجاز: خلال مراسم التكريس يوجّه قائد الوحدة خطابه للفرد الكشفيّ: [لقد جهدتَ لتحقيق مطالب مرتبة - يذكر اسم المرتبة - وقد وصلت، ...]، إذًا هناك اعترافٌ من القائد وعلى الملأ ممّن حضروا أنّ هذا الفرد قد أنجز مرحلةً ما.

 

ثانيًا- الاحتفال بالنجاح: مراسم التكريس ليس لها موعدٌ محدّد، إنّما هي احتفالٌ بالنجاح، فكلّما أنهت مجموعةٌ من الأفراد مطالبًا معيّنةً، وانتقلت إلى مرتبةٍ أخرى كلّما كان هناك ضرورةً لإقامة مراسم التكريس للاحتفال والاحتفاء بهم.

 

ثالثًا- تجديد العهد:

يسأل القائد الفرد إن كان مستعدًّا ليعمل على تطوير قدراته، وعلى الاستمرار في الوحدة، فيجيب الكشفيّ: [نعم أعاهدكم]، وهذا أمرٌ مهمّ، إذ يحمّل الفرد مسؤوليّة تقدّمه الشخصيّ.

وهذه الأمور الثلاثة لها تأثيرها الفعّال على الفرد نفسه وعلى أفراد الوحدة الكشفيّة:

 

أ- على الفرد نفسه: 

الفرد المُحتفى به يشعر بالتقدير والمكانة وتتعزّز ثقته بنفسه، وتزداد علاقته متانةً بالمجموعة التي ينتمي إليها، ويصبح أكثر إنسجامًا مع معاييرها، وهذه كّلها أمورٌ إيجابيّةٌ وضروريّةٌ.

ب- على الأفراد المشاركين في الحفل:

الأفراد الباقون عندما يرَون زملاءهم يُحتفل بهم، لا شكّ يتولّد لديهم الدافع والحافز لبذل الجهد والتقدّم، ويتمنَّون لو كانوا معهم.

  

• تبصرة: إنّ وجود الأهل والفعاليّات الإجتماعيّة ممّن ينظر إليهم الأفراد على أنّهم قدوة، له بالغ الأثر في تحقيق المراد، وكذلك حُسن تنظيم المراسم والرهبة والهيبة التي تجري كلّها تلعب دورًا إيجابيًّا، ولكن فيما لو كان الحفل هرْجًا ومرْجًا فلا شكّ أنّه سينعكس سلبًا، وآثاره السلبيّة أكبر من آثاره الإيجابيّة.

أمانة برامج المدربين
1901قراءة
2018-05-29 12:23:56

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا