التعلّم باللعب(2)

        يستخدم أسلوب التعلّم باللّعب كتهيّئه قبل النشاط، فيستطيع القائد بدء نشاطه كنوع من التنشيط والتحفيز وشدّ الانتباه، هناك الكثير من الألعاب ممكن أن تستخدم كألعابٍ تعليميّةٍ لإيصال الفكرة بشكلٍ سلسٍ ومبسّطٍ وإضفاء جوّ من المتعة في النشاط ومن هذه الوسائل نذكر:

1. ألعاب الدمى وهي من وسائل التعلّم باللّعب؛ فهي تهدف إلى تطوير قدرة الطفل على التخيّل بالإضافة إلى تنمية ذكائه، ويتمّ ذلك من خلال توجيه الطفل وتعليمه طريقة التعامل مع الشخصيّات الغير حقيقيّة.

2. الألعاب الحركيّة وهي الألعاب التي تعتمد على الحركة ومفيدةٌ جدًّا للطّفل، إذ أنّها تعمل على تنشيط الذهن بالإضافة إلى اللياقة البدنيّة، ومن أمثلة الألعاب الحركيّة التي تُستخدم في التعلّم هي لعبة القفز والتوازن بالإضافة إلى اللعب بالكرة بأشكالها وبطرقٍ متنوعةٍ وأيضًا الجري.

3. ألعاب الذكاء وهي التي تعتمد على التفكير والاستنباط والاستنتاج فمن هذه الألعاب لعبة حل المشاكل والفوازير بالإضافة إلى الكلمات المتقاطعة.

4. الألعاب التمثيليّة وهذا النوع من الألعاب التي تُستخدم في عمليّة التعلّم إذ إنّها تعتمد على استراتيجيّة تمثيل الأدوار حتى يتمّ تنفيذ اللعبة، مثل لعبة التمثيل المسرحي.

5. الألعاب التي تعتمد على الأنشودة واللحن والحركة، إذ إنّها تتركّز على الصوت واللحن، ومن الأمثلة التي يمكن أن نعتمد في التعليم مثل تقليد الأصوات والإنشاد التمثيليّ.

6. ألعاب الحظّ التي تعتمد على الحظ والتخمين مثل لعبة السلم والثعبان.

7. الألعاب الثقافيّة والقصص والتي تعتمد على بطاقات التعبير بالإضافة إلى إنشاء مسابقاتٍ متعددةٍ في الشعر والأدب.