12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> من حقِّي أن أعرف

من حقِّي أن أعرف


7 نيسان: اليوم العالمي للصحة

 

• الغرض الذي يحققه النشاط: يحدد أسباب مشكلتين صحيّتين يتعرّض لها الشباب وكيفية الوقاية منها (رقم الغرض في السجل: 115)

• مدّة النشاط: 50د.

• مخطط النشاط:
الفقرة --- المدة --- الطريقة --- اللوازم

1. الافتتاح --- 5د --- تلاوة القرآن الكريم وقراءة حديث مهدوي --- القرآن الكريم، وكُتَيِّب حزمة نور.
2. من حقِّي أن أعرف --- 40 د --- محاضرة لأحد أطبّاء الصحّة العامّة، يليها مناقشة بينه وبين المشاركين.
3. الاختتام --- 5 د --- توقيع على سجلات التقدّم وقراءة دعاء الحجّة عجل الله فرجه.

 

إرشادات للقائد:
- يتّفق مسبقًا مع أحد أطبّاء الصحّة العامّة لتقديم هذه المحاضرة.
- يُسلّم الملحق الوارد أدناه للطبيب المحاضر لتوضيح المحاور والأفكار الرئيسية التي ينبغي الحديث عنها في المحاضرة.
- يمكن الاتفاق مع أفواج أخرى للمشاركة في هذه المحاضرة.

 

فقرات النشاط

الافتتاح:
يُفتتح النشاط بتلاوة آيات قرآنيّة، ثمّ يقرأ القائد حديثًا حول الإمام المهدي عجل الله فرجه من كُتيّب حزمة نور، ويعرّف المشاركين بالطبيب وبعنوان المحاضرة.

من حقي أن أعرف:
يقدّم الطبيب المحاضرة مستعينًا بالملحق الأوّل، ويترك في نهاية الوقت مجالًا لأسئلة واستفسارات المشاركين.

الاختتام:
يُختتم النشاط بدعاء الإمام الحجّة عجل الله فرجه بعد أن يوقّع القائد للمشاركين على هدف النشاط.

 

 

ملحق النشاط:

المشاكل الصحية التي قد يتعرّض لها بعض الشباب في مرحلة المراهقة:

تعاني نسبة كبيرة من المراهقين من مشاكل صحية عديدة، لعل أبرزها تلك المتعلقة بصورة الشخصية، كون المراهق في هذه المرحلة يهتمّ كثيرًا بشكله، شعره، و... وأبرز هذه المشاكل:

1. السمنة.
2. حب الشباب.
3. فقر الدم.

 

1. السُّمنة

تعريفها: هي فائض من الدهن في الجسم، تؤدي إلى زيادة في الوزن عن الحدّ الطبيعي، ويهيِّئ للعديد من الأمراض. يمكن تجنّب السُّمنة ومقاومتها عن طريق التغذية المناسبة.
قد تبدأ السمنة منذ الطفولة أو تظهر في سن البلوغ، وتتميّز باضطراب في السلوك الغذائي (نقرشة أو ما شابه..).

أسبابها:هناك 3 عوامل أساسية قد تكون سببًا للسمنة وهي: عوامل وراثية، عوامل غذائية وعوامل جسدية.

- العوامل الوراثية: الأطفال الذين لديهم أقرباء بدينون هم عُرضة أكثر من غيرهم للسمنة.
- العوامل الغذائية: حيث يأكل السمين كثيراً ويصرف القليل من الطاقة. هذا الفائض من الغذاء يأتي من كميّة وطبيعة الأطعمة التي يتناولها، وكذلك من العادات العائلية والثقافية التي تدفع للأكل أكثر من حدّ الشبع. وقد ساهمت وسائل الرفاهية الحديثة كالمصاعد ووسائل النقل في تخفيض التمارين البدنية لصرف الطاقة.
- العوامل الجسديّة: حيث يفقد الجسم القدرة على حرق الدهون حتّى ولو كانت قليلة، فيقوم بتخزينها، ويعود سبب ذلك إلى مشكلة عضوية أو هرمونيّة.

مخاطرها: تؤدي السمنة إلى تخفيض معدل عمر الإنسان، كما تسبب أمراض القلب والشرايين، وتؤدي في بعض الأحيان إلى قصور في التنفّس خلال النوم، وكذلك تزيد وتيرة الحصى في المرارة خصوصًا عند النساء.
الوقاية والعلاج: يرتكز علاج السمنة على نظام غذائي متوازن، عبر خفض أكل المواد الدسمة وخصوصًا المواد السكرية. كما ويجب أن يترافق هذا الريجيم مع معلومات غذائية صحيحة وعلمية، فالريجيم القوي لا يعطي نتائج جيدة على المدى البعيد وغالباً ما يستعيد الشخص ما فقده من وزنه بعد مدّة. ولا بد من استشارة الأخصّائي لأن لكل شخص خصائصه المختلفة عن الآخر.

 

 

2. حَبّ الشباب:
تعريفه: هو التهاب الأكياس الصغيرة التي تحتوي قواعد الشعر.
يظهر حَبّ الصبا، الذي يصيب 80 % من المراهقين، من خلال حبوب سوداء، تقيّحات، وفي الحالات الخطيرة تظهر جروح عميقة ملتهبة.

الأسباب: يبدأ حب الشباب غالبًا في مرحلة المراهقة، عندها تفرز الغدد الدهنية بصورة مفرطة مادة دهنية لتشحيم البشرة وذلك نتيجة للتغير الهرموني الذي يحصل في هذه المرحلة، وتجتذب هذه البقع الدهنية الأوساخ لتتشكّل بثرة شمعية سوداء الرأس.

العلاج: هناك طريقتان لعلاج حب الشباب:
- الأولى: العلاج المحلي أي العلاج من الخارج ويقتضي باستعمال المراهم والكريمات وقد يكفي ذلك في معظم الحالات، ولكن بعد استشارة الطبيب.
لهذا العلاج هدفان رئيسان : من جهة تسهيل إزالة الزوان، ومن جهة أخرى مقاومة الإنتاج المفرط للدهن.
- الثانية: العلاج العمومي وذلك من خلال المضادات الحيوية.
تُستخدم المضادات الحيوية لمنع تفشي الجراثيم المسؤولة عن الالتهاب وإيقاف فعلها. بعد 3 أشهر من العلاج يحكم الطبيب على النتائج ويقرر إيقاف أو مواصلة العلاج.

بعض النصائح:
- يُنصح باستعمال الصابون الخاص وغسل الوجه به يوميًا صباحًا ومساءً، وخاصة أصحاب البشرات الدهنية، لأن ذلك يخفّف من حدّة الدهن الموجود على البشرة، ويقلل احتمال ظهور رؤوس سوداء.
- لا يُنصح باستخراج النقط السوداء ومعالجة البثور باليد دون تعقيم لأن ذلك يؤدي إلى انتشارها في أماكن مختلفة في الوجه.
- لا يُنصح باستعمال مساحيق التجميل لإخفاء البثور لأن ذلك يؤدي إلى خنق مسامات الجلد.

 

 

3. فقر الدم (الأنيميا L`Anemie):
تعريفه: هو انخفاض غير طبيعي في تكوين الهيموجلوبين في الجسم. والهيموجلوبين هي المادة التي يعتمد عليها الجسم في حمل الأوكسجين من الرئتين إلى جميع الخلايا.
إن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يعتبر أكثر أنواع الأنيميا شيوعًا بين الأطفال والمراهقين.

أهم أسبابه: نقص الحديد في الجسم.

أبرز العوارض:
1. الشعور بالتعب والإجهاد عند القيام بأي جهد.
2. شحوب اللون في الجلد بصورة غير طبيعيّة.
3. بطء نمو الأظافر وتشققها.
4. النحافة.
5. الدوخة.
6. اضطرابات في الجهاز الهضمي.
7. مشاكل في الحمل والولادة.
8. ضيق النفس.

العلاج: للتغلب على هذه الأعراض يجب أولًا التأكد من وجود فقر الدم أو الأنيميا بإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد نسبة الهيموجلوبين، وكذلك نسبة الحديد بالدم حيث إنه توجد أنواع أخرى من الأنيميا غير الأنيميا الناشئة عن نقص الحديد.
ولمعالجة هذا النوع من الأنيميا يجب إعطاء المصاب به مركبات الحديد من شراب أو حبوب اعتمادًا على عمره وعلى حدّة المشكلة، ولا ننسى أن نوصيه بالإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد مثل السبانخ، الزيتون، التوت، التفاح،...إلخ، وتجنّب شرب الشاي والقهوة مع الأطعمة الغنيّة بالحديد.

 

 

سبُل تعزيز الصحّة للوقاية من الأمراض المختلفة.


بيّنت الأبحاث والدراسات الطبية أن بعض السلوكيات والعادات الصحّية وأنماط العيش يمكن أن تقلل من احتمال إصابة الإنسان ببعض الأمراض، ومن هذه السلوكيات:
1. تناول الأطعمة ذات الحبوب الكاملة (غير المقشورة)، مثل: الخبز الأسمر، أرزّ كامل الحبة أو المعكرونة أربع مرات أسبوعيًا.

2. الإكثار من تناول الخضار والفاكهة بما لا يقل عن خمس حصص يوميًا، وبالأخص البندورة والعنب الأحمر، فهذا النظام الغذائي يساعد على تجنب الكثير من الأمراض الخطيرة، مثل جلطة الدماغ، داء السكري، وأمراض القلب والسرطان.
3. تناول السمك مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل، فقد أظهرت الدراسات أن ذلك يخفف من الوفيات التي يكون سببها جلطات القلب.
4. ممارسة الرياضة يوميًا.
5. الحفاظ على معدل وزن وسطي.
6. غسل اليدين بالماء والصابون قبل الطعام وبعده، وبعد الخروج من المرحاض.
7. اتباع أساليب الوقاية الشخصية مثل وضع منديل على الفم أثناء السعال أو العطاس أو البصاق، لمنع انتشار أي عدوى من شخص إلى آخر.
8. تجنّب الازدحام، والابتعاد عن مخالطة المصابين بالأمراض المعدية.
9. التلقيح ضد الأمراض المعدية، فهو يقي من حدوث العدوى بالمرض، وإذا حدثت تكون خفيفة وعارضة.

أمانة برامج الجوالة والكشافة
3702قراءة
2017-04-06 14:28:45

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا