• إدامة النّظر في سيرة أهل البيت(عليهم السلام): فهم كما عبّر الإمام الخامنئي (دام ظله): "أهل البيت كالأعلام والرايات الدالّة على الإسلام الحقيقي النقي من التحريف".

• استشعار المسؤولية: فأمير المؤمنين(عليه السلام) يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول..".

• مصاحبة الأخيار وأهل الهمم العالية: فمصاحبة الأشرار تودي بالإنسان إلى الخسران الذي لا يمكن تعويضه {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي}.

• استثارة الهمّة وتحريك الإرادة: ذلك أن "قدر الرجل على قدر همّته" كما قال أمير المؤمنين(عليه السلام).

• اغتنام الأوقات وعدم تسويف الأمور: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) "َالْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ".وحتى لا يكون الكلام نظريًا، دعينا ننطلق سويًّا نتأمل البرنامج اليومي لعظيمٍ جسّد في حياته أرقى معانٍ للهمّة العالية مستفيدًا من كل ثانية من ثواني عمره، إنّه الإمام الخميني (قدس سره).