تعرض الإمام الكاظم عليه السّلام وأنصاره من العلويين لاضطهاد كبير من قبل الحكام العباسيين .

وقد أحصي الكثير من الشهداء الذين قتلوا منذ تسلّم أبو العباس السفاح السلطة وحتى شهادة الإمام الكاظم عليه السّلام،  وكان أشهرهم الشهيد محمد بن عبد الله بن الحسن "النفس الزكية".

عاش الخلفاء لا سيما هارون الرشيد بحالة بذخ وإسراف وفسق فيما اﻷكثرية الساحقة في البلاد الإسلامية تعاني الفقر والحرمان .

عاصر الإمام عليه السّلام حكم المنصور والمهدي والهادي والرشيد.

وكان عمله السياسي ضمن إطاربيان حق الإمام عليه السّلام بالخلافة.

النفوذ إلى السلطة والتأثير من داخلها من خلال بعض شيعته.

تعرية السلطة العباسية واظهار عدم شرعيتها أمام المسلمين من خلال مواقفه الصريحة والعلنية.

فتم سجن الإمام عليه السّلام نتيجة:

حقد هارون الرشيد على كل شخصية بارزة .

بغضه وحقده على العلويين .

الوشاية بالإمام عليه السّلام من قبل بعض المتزلقين وخوف الرشيد منه .

فعمد الرشيد إلى إعتقال الإمام عليه السّلام وبقي يتنقل في السجون يلاقي أنواع التضييق والتنكيل.

فكانت شهادته بسم فاتك دسه له الرشيد في رطب بعد معاناة طويلة قضاها في ظلمات السجون.

السلام عليك أيها الإمام المقتول الشهيد، السلام عليك يا ابن رسول الله وابن وصيه، السلام عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته.