12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> التوازن بين دورها كأم وحياتها كإنسانة

عندما تفقد الأمّ زوجها ووالد أطفالها، تتحوّل إلى الركيزة الأساسيّة التي تعتمد عليها الأسرة. في هذه المرحلة الحسّاسة، يصبح دورها محوريًّا في الحفاظ على استقرار الأسرة، وتلبية احتياجات أطفالها العاطفيّة والمادّيّة، وتعويضهم عن غياب الأب. تتطلّب هذه المهمًة مزيجًا من القوّة، الحكمة، والمرونة، لتجاوز التحدّيات وتحقيق التوازن بين دورها كأمٍّ وحياتها كإنسانة.
 
إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك:

1. تفهّمي احتياجات أطفالكِ:
خصِّصي وقتًا لكلِّ طفلٍ لتفهمي مشاعره واحتياجاته، سواءً كانت عاطفيَّةً، تعليميَّةً، أو حتّى احتياجاتٍ يوميَّةً.


2. كوني القدوة:
الأطفال يراقبون تصرُّفاتكِ ويتعلَّمون منها. اجعليهم يرَون فيكِ الشخص الذي يتَّسم بالقوّة، والحكمة، والحنان.


3. اجمعي بين الحزم والمرونة:
دورُ الأب عادةً يرتبط بالانضباط، ودورُ الأمّ بالرعاية. حاولي تحقيقَ توازنٍ بين الاثنين من خلال وضع حدودٍ واضحةٍ مع إبقاء باب الحوار والتفاهم مفتوحًا.


4. اطلبي الدعم عند الحاجة:
لا تخجلي من طلب المساعدة من العائلة، الأصدقاء، أو حتّى الدعم النفسيّ إذا شعرتِ بأنَّ الأعباء تتزايد عليك، فوجودُ شبكة دعمٍ قويَّةٍ يمكن أن تساعدَ كثيرًا.


5. نظِّمي وقتكِ:
احرصي على تنظيم وقتكِ بحيث يكون لديكِ وقتٌ لرعاية أطفالكِ، والعمل على تطوير نفسكِ، والاهتمام بصحّتكِ النفسيّة والجسديّة.


6. شاركي أطفالكِ المسؤوليّات:
اعتمدي على أطفالكِ في أمورٍ تناسب أعمارهم، مثل تنظيم ألعابهم أو ترتيب أشيائهم، ممّا يعزِّز من إحساسهم بالمسؤوليّة ويخفِّف عنكِ الأعباء.


7. اجعلي المنزل مكانًا دافئًا وآمنًا:
ركِّزي على بناء بيئةٍ يشعر فيها الأطفال بالحبِّ والانتماء. يمكن للأنشطة العائليّة، كالألعاب أو قراءة القصص، أن تقوِّي الروابط بينكم.


 

 

تنمية مجتمع
37قراءة
2025-01-13 16:23:38

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا