يوم الطفل
الأطفال هم زينة الدنيا، وبهجة الحياة، والسر الأساسي وراء اكتمال فرحة الأسرة وسعادتها، فالبيت الذي يخلو من الأطفال، هو بيتٌ ناقص الفرحة، وبارد المشاعر، ولأن الأطفال هم المستقبل القادم، وهم الأساس والبنيان الذي نبنيه الآن ليكون قوياً ومثمراً في المستقبل، كان لا بدّ من الاهتمام بهم، وإعدادهم ليكونوا جيلاً فاعلاً وقوياً، لذلك اهتمت الأديان وتشريعات الدول جميعها بالطفل، وأولته اهتماماً خاصاً، ومنحته حقوقاً كثيرة، لا يجوز بأي حالٍ من الأحوال التعدي عليها. من مظاهر الاهتمام بالطفل تحديد يوم تحتفل فيه جميع دول العالم بما يعرف باسم "عيد الطفولة".
وقد تم تحديد هذا اليوم بناءً على توصية من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد تم الإعلان عن تاريخ عيد الطفولة لأول مرةٍ في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وأربعةٍ وخمسين. ويتم الاحتفال في عيد الطفولة في جميع الدول، باعتباره يوماً للتفاهم والتآخي العالمي للأطفال، وقد تم وضع لائحة طويلة وتوصيات عديدة، تم فيها منح الأطفال مجموعة من الحقوق لا يجوز مساسها أبداً.
في معظم دول العالم، هناك اختلاف في تاريخ الاحتفال بعيد الطفولة، لكن مهما اختلفت تواريخ الاحتفال بعيد الطفولة، فالطفل له عيدٌ في كل يوم، وحقوقٌ مشروعة يجب أن يأخذها في كل لحظةٍ، ليحيا حياةً كريمةً، خاليةً من أي تشريدٍ وتجويعٍ وحروب، لأن الأطفال هم بناة المستقبل وعماده.
تنمية مجتمع
3709قراءة
2018-03-20 08:48:59