هي الزهراء(عليها السلام) بضعة رسول الله(صلى الله عليه وآله) وروحه التي بين جنبيه، هي الزهراء(عليها السلام) التي طالما طمحتُ أن أذوب بها وأفنى، فتصبح سيرتها هي المحرّك والموجّه لسلوكي. قرأت عن حياتها وتعلّمت منها:
 أنّ يكون الله ملجئي، وهو معتمدي ورجائي.
 أنّ السعي وراء الدنيا لا فائدة منه فهي زائلة ويبقى ما كان للآخرة.
 أن لا أطمئن لهذه الدنيا ولا أركن إليها لأنّ أبي فلان وأمي فلانة.
 أن أكون قوية عزيزة متمسكة بحقوقي.
 أنّ أكون مجاهدة، مناضلة.
 أن أكون ابنة بارّة بوالديّ أطيعهما، أقف إلى جانبهما وأساندهما سيّما في المواقف الصعبة.
 أن أواظب على قيام الليل وإحيائه بالصلاة والدعاء.
 أن اختار شريك حياتي لأجل دينه وخُلُقِه لا لأجل ماله.
 أدعو للآخرين ولا أدعو لنفسي.
 كيف تكون الأم وتكون الجنّة تحت أقدامها.
 الحياء والعفة.
هذه إضاءات نورانية من سيرة مولاتنا الزهراء (عليها السلام)، لتكون قدوتك ما عليك إلا السعي للوصول إليها وتحقّقها عندك، وكلّي أمل يا صديقتي أن تجعليها أيضًا أهدافًا لكِ في هذه المرحلة لتنطلقي منها مستقبلاً نحو أهداف أخرى تقودُكِ إلى السعادة الحقيقية التي أرادها الله لنا، لا السعادة الوهميّة التي صوّرها الآخرين لنا، وفي ذلك جهاد، والجهاد باب من أبواب الجنّة فتحه الله لخاصّة أوليائه.. .