يصادف الثاني من نيسان في كل عام اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 2007.
ففي الواقع مريض التوحد يمثل حالة استثنائية، فهو حالة تحمل قدراً كبيراً من النقاء والإبداع كما أنّه كائن يحمل الكثير من الحب غير المشروط لمن حوله، و كل ذلك يعتمد على مدى التعامل الإنساني مع حالته شديدة الخصوصية، فَـبقدر ما تفهم احتياجاته بِقدر ما سيعطيك كثير من الأشياء التي قد يعجز عنها الإنسان السوي.
وفي اليوم العالمي للتوحد لابد أن نكون أكثر إنسانية ووعي في التعاطي مع أصحاب هذا المرض، و لابد من التأكيد على أن الكثير من مرضى التوحد حققوا الكثير من الابداع في العديد من المجالات وذلك بسبب وجود دعم من قبل البيئة الحاضنة لهم. وهنا لابد من توجيه رسالة إلى الأهل الذين لديهم طفل مصاب بالتوحد والذي يعتقد الكثير منهم أن لديهم كائن لا خير فيه نقول : على العكس في هذا الطفل الكثير والكثير من المزايا التي تجعله إنسانا خلاقاً و مبدعاً فرفقاً بهم.
تنمية مجتمع
2045قراءة
2020-04-02 11:11:24