اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
تمّ تخصيص يوم 26 حزيران من كلّ عام، ليكون يومًا عالميًّا لمكافحة المخدّرات، لما لها من مخاطر جسيمةٍ تهدّد العالم، وتمثّل ظاهرةً تلقى مقاومةً شديدةً من الحكومات لمنع انتشارها.
فإنّ المخدّرات تهدّد العالم بمخاطر تفوق جسامة ما أحدثته الحرب العالميّة الأولى والثانية والحروب الحديثة، بل إنّ بعض المراقبين يؤكّدون أنّ المخدّرات هي أخطر ما واجهته البشريّة على امتداد تاريخها الماضي والحاضر؛ لذا تهبّ دول العالم كافّةً لاقتلاع تلك الآفّة من تربة الكرة الأرضيّة والقضاء عليها،خصوصًا أنّها تنتشر بكثرةٍ بين الفئات الشابّة دون غيرها.
• كيف يمكن الوقاية من خطر الإدمان؟
1- التنشئة الاجتماعيّة السليمة
التواصل والحوار المستمرّ مع الأبناء، وتقوية الإيمان، والوازع الدينيّ، والقدوة الحسنة من قِبل الوالدَين وأفراد الأسرة البالغين، له التأثير الأكبر في تشكيل سلوك النشء، مع الحرص على استخدام أسلوب الحزم والمودّة والابتعاد عن التدليل والتسلّط المفرطَين.
2- الجو الأسري
إنّ الجوّ الأُسريّ الآمن الذي يسوده المحبّة والوئام، الخالي من المشاحنات والمنازعات والبعيد عن التهديد، يؤدّي إلى تماسك الأسرة ويجعل كلّ فردٍ فيها يحقّق طموحاته ومستقبله.
3- تلبية احتياجات الشباب
من الضروريّ تشجيع الشباب من الجنسَين على ممارسة هواياتٍ مفيدةٍ والانخراط في مختلف الأنشطة الرياضيّة والترويحيّة الموجّهة، ممّا يملأ أوقات فراغهم ويبعدهم عن التفكير بممارسة العادات الضارّة.
إنّ مشكلة تعاطي المخدّرات ليس سببها الفرد فقط، بل يشترك في ذلك الأسرة والمجتمع.
تنمية مجتمع
2778قراءة
2019-06-25 11:30:52