تأثير الإنسان على التربة
التأثير السلبي
هناك الكثير من الممارسات السلبيّة التي يمارسها الإنسان والتي تؤثّر تأثيراً سلبياً على التربة، وهي كالآتي:
- الاستنزاف الزراعيّ: تؤدي الزراعة في كثير من الأحيان إلى تدهور التربة وزيادة التآكل، لهذا ينصح المزارعين بالعمل على تهوية التربة.
- قطع أشجار الغابات: يعدّ قطع أشجار الغابات من الممارسات التي تعمل على زيادة التعرية في مناطق معينة، حتى ولو كان الهدف من إزالة الأشجار هو زراعة نباتات أكثر فهذه النباتات ستحتاج إلى سنوات لتشكيل جذور قوية تحمي التربة.
- الزحف العمرانيّ: ويقصد به زيادة التنمية والتوسيع في المباني، حيث إنّ أيّ مشروع يجب القيام به من أجل تطوير الأماكن الحضرية يستوجب إزالة النباتات وبالتالي تعرية التربة وتدهورها.
- استخراج المعادن: يعمل استخراج المعادن والذهب من جوف الأرض على نقل كميات كبيرة من التربة، وبالتالي ترك كميات كبيرة من التربة الفاسدة.
التأثير الإيجابي
يمكن للإنسان أن يؤثّر تأثيراً إيجابياً على التربة، ومن أهمّ الأعمال التي يقوم بها الإنسان من أجل حماية التربة والحفاظ عليها ما يأتي:
- إعادة التدوير: إن القيام بعملية إعادة تدوير المواد سواء البلاستيكية أو الورقية يساهم في تقليل كميات النفايات التي يتم إرسالها إلى مكبات القمامة، وبالتالي الحفاظ على التربة من التلوث.
- الحد من استخدام المبيدات الكيميائية: على الرغم من أهمية المبيدات الكيميائية في التخلص من الأعشاب والآفات غير المرغوب فيها إلا أنّها تحتوي على معادن ثقلية، وقد تسبب الضرر للإنسان والحيوان، لهذا يجب الحدّ من استخدامها واستخدام بدائل طبيعية، وبالتالي منع تلوث التربة.
- معالجة النفايات الصلبة: يجب التخلّص من القمامة بالطريقة الصحيحة لتجنب تلوث التربة، وذلك من خلال القيام بتحيد نوع النفايات الحمضية والقلوية قبل التخلص منها.
- زراعة الأشجار: يمكن الحفاظ على التربة من خلال زراعة الأشجار على أكبر نطاق في المدن، وذلك من أجل تحسين البيئة الحضريّة، وتحسين خصائص ووظائف التربة، ممّا يؤدي إلى التقليل من درجات الحرارة، وتحسين جودة الهواء في المدن.