دعوة للإيجابيّة
التفكير الإيجابيّ مهارة تساعدنا على التخلّص من ضغوطات الحياة وتجعلنا نتعامل معها بمنطقيّه وعقلانيّة، كما تحسّن من الصحّة النفسيّة للإنسان.
إنّ تحويل التفكير السلبيّ إلى تفكير إيجابيّ عمليّة بسيطة، ولكنّها ستأخذ وقتًا وممارسة، ولكن في النهاية ستمتلك عادة جديدة تربحك مستقبلك والاستمتاع بما يحيط بك، فتسعد نفسك وتسعد الآخرين.
ولكي تستطيع تعديل تفكيرك وتصرّفاتك عليك تدريب نفسك على الأمور التالية :
١- فكّر بطريقةٍ أكثر إيجابيّة وتفاؤلًا.
٢- تغلّب على حديثك السلبيّ مع نفسك، واعتمد رؤية القسم الإيجابيّ من الموضوع.
٣- حدّد الجوانب التي يمكن تغييرها، إذا كنت تريد أن تصبح أكثر تفاؤلًا ويكون تفكيرك أكثر إيجابيّة.
٤- أعطِ نفسك الإذن للابتسام أو الضحك خاصّة أثناء الأوقات العصيبة. ابحث عن المرح، حينما تضحك من الحياة، ستشعر بتوتّر أقل.
٥- خالط الأشخاص الإيجابيّين والداعمين الذين يمكنك الاعتماد عليهم وتطمئنّ لوجودهم بجانبك، ويستطيعون تزويدك بالنصائح والملاحظات المفيدة.
٦- اتّبع نمط حياة صحيّ مثلا، حاول ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة تقريبًا في معظم أيّام الأسبوع.
في الختام، كن رفيقًا لنفسك وشجّعها وإذا خطرت لك فكرة سلبيّة، قيِّمها بطريقة عقلانيّة واعية، وحاول التفكير بالحلول والبدائل، وتذكّر إنّ لكلّ مشكلة ألف حلّ، وأنّ هناك في زوايا نفسك صفات جميلة، يجب أن تقدّرها، وفي حياتك نِعمٌ كثيرةٌ ووفيرةٌ لا تعدّ ولا تحصى، فاشكر الله عليها وانطلق بأمانته.
والله وليّ التوفيق
أمانة برامج القادة
881قراءة
2021-09-06 11:42:07