1- تعريف اللعبة:
واجه الفريق أثناء مسيره عائقًا ولا بدّ لهم من تجاوزه؛ العائق هو بيت عنكبوتٍ مفترسٍ، على أفراد الفريق المرور بين الخيوط بشكلٍ سلسٍ، دون لمسها، وإلا تنبّه العنكبوت لوجودهم وافترسهم.
2- قواعدها:
- عدد المشاركين يفضّل أن لا يتجاوز ال7 أشخاصٍ في المجموعة الواحدة.
- الوقت لتنفيذ المهمّة يكون بحسب عدد أفراد المجموعة، فيعطى لكلّ شخصٍ 5 دقائق.
- المطلوب من المجموعة النفاذ من بين خيوط العنكبوت إلى الجهة المقابلة دون لمس الخيوط.
- إذا لمس أحد الأشخاص الخيوط ينبِّه العنكبوت لوجود فريسة.
- تكرار اللمس ثلاث مراتٍ لنفس الشخص يجعله فريسةً للعنكبوت، حيث يمكن افتداؤه بعودة نصف الناجين الذين مرّوا بين خيوط العنكبوت للمحاولة مرةً أخرى، فإذا لم يكن هناك ناجون وقع فريسةً للعنكبوت.
- كلّ فتحةٍ يمكن الولوج منها مرّةً واحدةً فقط ثمّ تغلق.
3- إرشادات التطبيق:
- يتطلّب تنفيذ اللعبة قائمَيْن عاموديّيْن وآخرٍ أفقيٍّ من أيّ مادّةٍ صلبةٍ كالخشب والحديد، تُركّب على شكل مرمى كرة القدم، يفضّل أن يكون حجمه 3*3 مترًا ويمكن تثبيته في الأرض بواسطة قاعدةٍ ثابتةٍ أو في الأرض.
- يمكن استخدام مرمى كرة القدم إذا كان متوفّرًا لنفس الغاية أو عامودَيْن داخل القاعة أو خارجها ويبعدان عن بعضهما ثلاثة أمتارٍ تقريبًا.
- عددٌ من الحبال لا يقلّ عددها عن 10، وطول كلّ واحدٍ منها 4 أمتارٍ وتُثبّت في القوائم على شكل عنكبوت.
4- مناقشة:
بعد الانتهاء من اللعب يناقش المدرّب المشاركين ويمكنه الاستعانة بهذه الأسئلة:
- كيف استطاع الفريق تنظيم نفسه؟
- ما هي المهارات اللازمة لنجاح الفريق في هذه اللعبة؟
- من أخذ دور القائد وكيف أصبح قائدًا؟
- هل كان الفريق مهتمًّا بالوقت؟ ما هي أصعب مرحلةٍ أو لحظةٍ أثناء اللعبة؟
- أيّ ملاحظاتٍ أخرى؟
5- الدلالات التربويّة للعبة بيت العنكبوت:
في المجال الجسمي - الحركي:
- تساهم في إكساب المشاركين المرونة، وذلك عبر ثني أجسامهم وتحريكها بطريقةٍ مبتكرة، وتمايلهم بين الحبال بغية النفاذ منها.
- تساهم في إكسابهم التوازن وتساعد في السيطرة على حركة أيديهم؛ لأنّهم يحتاجون الوقوف على رِجلٍ واحدٍ أو الثبات لحظةَ إمرار زميلهم، فأيّ خللٍ يمكن أن يؤدّيَ إلى لمس الحبل.
في المجال العقلي:
- إدراك العلاقة بين الفعل وردّ الفعل، حيث أنّ لمس أحد الحبال سيؤدّي إلى تنبيه العنكبوت. فهم معنى التوازن ومركز الثقل عن التجربة، فبدونها لا يمكن للمشارك أن يحافظ على ثباته وبالتالي سيؤدّي إلى لمس الحبال أو السقوط أرضًا.
- تساعد المشاركين على التصوّر والتخيّل وذلك عبر تخيّل الحبال بأنّها شبكة عنكبوتٍ، كما يحتاجون إلى الخيال للوصول إلى فكرةٍ تمكّنهم من اجتياز الحبال.
في المجال الاجتماعي:
- تكسب المشاركين روح العمل الجماعيّ والتعاون، لأنّهم لن يستطيعوا النفاذ والفوز إذا لم يتعاونوا ويعملوا بشكلٍ جماعيّ.
- تساهم في تقبّل المشارك للأنظمة والقوانين فهو عندما يتقبّل قواعد اللعبة، ويمتنع عن مخالفتها، فهو يتطبّع بالنظام والإلتزام.
زينب ظاهر - مشاركة في دورة معدّة حقائب تدريبيّة.
أمانة برامج المدربين
1824قراءة
2022-06-28 16:53:07