مواجهة الجمهور
الأغراض ⦁ يعرف القواعد الصحيحة في مواجهة الجمهور. رقم الغرض كشافة 90 مرشدات 91
الفقرات الفقرة الطريقة المدة (بالدقائق)
⦁ قواعد مواجهة الجمهور لعب أدوار 30 د
المجموع 30 د
قواعد مواجهة الجمهور
الطريقة :
⦁ يقوم القائد بإلقاء خطبة، أو يطلب من قائد آخر القيام بذلك، (عرض الفيديو المرفق).
⦁ يطلب القائد من المشاركين الاستماع له ومراقبته أثناء إلقائه الخطبة، وتسجيل ملاحظاتهم السلبية والإيجابية (حول كيفية الإلقاء ومواجهته للجمهور).
⦁ بعد انتهاء القائد من إلقاء الخطبة، يعرض المشاركون ملاحظاتهم السلبية والإيجابية، ثمّ يناقشها ويصوبها القائد، مستعيناً بما ورد في الفقرة حول قواعد مواجهة الجمهور. كما يضيف ما لم يذكره المشاركون.
هناك قسمٌ كبيرٌ من النّاس يخشون الوقوف للتحدث أمام الجمهور.
إن إمتلاك فنَّ التّحدُّث أمام الجمهور وإتقانه، يمكن أن يزيد المتحدِّث ثقةً بنفسه تفوق الحدود، ممّا يساهم في تحقيقه الفعلي لأهدافه.
لذا:
⦁ تأكَّد أنَّ مشاهديك يريدون لك النّجاح:
من المناسب أن يفهم من يريد أن يتحدَّث لجمهور من الناس، أنهم في صفِّه ولا يريدون له الفشل فيما سيقول، وأنَّهم معنيّون بالدّرجة الأولى بالاستفادة ممّا سيقوله، ومن المفيد أن ينظر المتحدِّث إلى جمهوره كمجموعة من الأصدقاء.
⦁ خُذ نفساً:
قبل أن تبدأ حديثك أمام جمهورك، من المهمّ أن تأخذ نفساً عميقاً لثلاث، أو أربع مرّات.
إنّ الشّعور بالبحّة، أو ارتجاف الصّوت ناتج عن انقباض أوتارك الصّوتيّة؛ فيُسهم التّنفُّس العميق في إراحتها، ممّا يظهرك أمام جمهورك أكثر ثقةً بنفسك (حتى لو لم تكن كذلك).
⦁ ركِّز بصرك نحو جمهورك:
قبل أن تبدأ حديثك، أعط لنفسك 5-10 ثوانٍ من أجل الالتقاء ببصرك مع عددٍ ممَّن تريد التَّحدُّث إليهم (أي ضع عيناك بأعينهم)، كي لا يكون حديثك أمامهم استعراضاً فرديّاً.
⦁ كُن مستعِدّاً:
كلَّما كنتَ مستعدّاً أكثر، كلّما كانت رهبتك من الوقوف أمام جمهورك أقلّ. فلا تحاول أبداً أن تقرأ خطابك قراءة، وبدلاً من هذا دوِّن ملاحظاتٍ أو خطوطاً عريضة، واعتمد عليها فيما ستقول، ولتكن ملاحظاتك مدوَّنة بخطٍّ كبيرٍ وواضح، بحيث يمكنك قراءتها عندما تختلس النّظر إليها دون التّأثير على سير خطابك، ويُفضَّل أحياناً أن تستخدم الأقلام الملونة لتحديد أهم النّقاط في ملاحظاتك.
⦁ اعرف ما هو الجانب الذي يهمّ الجمهور من خطابك:
إنّ المقصود هنا هو أن تحدِّد أنت ما الذي يريد الجمهور الاستماع إليه، حيث يتوجَّب عليك أن تصوغ خطابك بطريقة تُري من خلالها الجمهور الجانب المفيد لهم.
وكلّما أعدت قراءة ملاحظاتك التي حضَّرتها قبل الوقوف أمام جمهورك عليك أن تكرٍّر أمام نفسك عبارة "ثمّ ماذا؟"، وضَع ضمن ملاحظاتك إجابات واضحة على هذا السّؤال، لأنّ الأشخاص الذين أمامك سوف يستمعون إليك ولسان حالهم يلهج بهذا السّؤال، فمن المفيد أن تقرأ أنت أفكارهم سلفاً.
⦁ التفت أنَّ جملتيك الأولى والأخيرة هما الأكثر أهمية:
إنَّ الجمهور سوف يحفظ الجملتين الأولى والأخيرة أكثر من أي جملة، فصُغ هاتين الجملتين بكلّ عناية، لذا ابدأ حديثك بجملة تجذب الانتباه واختمه بجملة تدفعهم إلى عمل شيءٍ ما، أو تولِّد لديهم شعوراً ما.
⦁ خطِّط لحديثك باستخدام النّقاط الرّئيسيّة:
إن تناول نقطة مهمة في الحديث كلّ 15 دقيقة يُعتبر أمراً جيِّداً، ولو أنّ ذلك يعتمد طبعاً على الوقت المسموح به لك لإكمال حديثك.
حدِّد الّنقاط الرّئيسيّة التي تريد الحديث عنها وركِّز حديثك حولها، واستخدم من أجل ذلك كلّ الأمثلة والقصص الممكنة.
⦁ قُل ما تريد وذكِّر جمهورك به:
في البداية قُل لجمهورك ما تريد أن تقوله لهم، ثمَّ قُله لهم، ثمّ قُل لهم ما الذي قُلته لهم، وليكُن كلامك بأبسط صورة ممكنة وهذا سيضمن أن جمهورك قد استوعب ما تريد قوله لهم.
⦁ شارك الجمهور:
إنَّ مشاركة الجمهور تريح أعصابك وتسمح لهم بأن يشاركوا في وجهات نظرهم.
وكلّما كان الأمر ممكناً، ابتدِع شيئاً يستطيع الجمهور أن يفعله أثناء حديثك، مثلاً: يمكنك أن تسأل سؤالاً ثم تأخذ الإجابات من بعضهم.
إنّ هذا الأسلوب يُبقي جمهورك على اتّصال بك، ويعطيك فرصة كافية لترتيب أفكارك، ويشغلهم في نشاط ممتع بالنّسبة لهم يدفع عنهم الملل.
⦁ توقَّف في الوقت المحدَّد، مهما كانت النّتيجة:
ليس هناك ما هو أسوأ (في نظر الجمهور) من متحدِّثٍ يأخذ وقتاً زائداً عن الوقت الذي يتوقّعه الجمهور.
لا يتوجَّب عليك أن تخبر جمهورك بكلّ المعلومات التي لديك دفعة واحدة، بل من الأفضل أن تتركهم متشوّقين لأخذ المزيد ممّا لديك، ويكون من المناسب أحياناً أن تخبرهم بشكلٍ رسمي أنّك ستُنهي حديثك لكنّك ستبقى من أجل الإجابة على أيّة استفسارات لديهم.
أتعرّف إلى وسام
وسام الإلقاء
⦁ مطالب الوسام:
⦁ يشارك كعريف حفل في فوجه أو فرقته لخمس مرات.
⦁ يلقي ثلاث كلمات ضمن الأنشطة الكشفية.
⦁ يحسن كتابة تعريف، أو كلمة مختصرة.
المخيّم الكشفي
