يوم الأرض العالمي
هو احتفال سنوي يتم في الثاني العشرون من شهر نيسان في الولايات المتحدة وحول العالم كافةً، أوفي يوم الاعتدال الربيعي لبعض دول العالم، ويتم فيه تكريم إنجازات الحركات الداعمة للبيئة، ويزيد الوعي حول ضرورة حماية موارد الأرض الطبيعية من أجل الأجيال القادمة، وتم اختيار الثاني والعشرون من شهر نيسان تحديداً عام 1970م من قبل السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون لسببين بسيطين، وهما: الأول اعتبار يوم الأرض حدث يُركز على طلاب الجامعات لذلك لم يتداخل اليوم مع أي عطُل طلابية أخرى أو مع مواعيد الامتحانات والأعياد السنوية، والسبب الثاني هو أن الموعد مناسب مع أيام الربيع اللائقة للقيام بأنشطة بيئية في الهواء الطلق.
أهداف يوم الأرض
تسعى شبكة يوم الأرض, لعدة أهداف تُخص البيئة، وهي:
- حشد المجتمعات عن قضايا البيئة عن طريق العمل مع منظمات البيئة حول العالم من أجل توفير فرص تمكن جميع مواطني العالم في أن يصبحوا نشطين في الحركة البيئة.
- توسيع معنى البيئة حول العالم ليشمل قضايا مختلفة، مثل: تغييرات المناخ، والمدراس الخضراء، والمناهج البيئية، والطاقة المتجددة، والوظائف الخضراء.
- تنويع حركة البيئة عن طريق توفير فرص للمشاركة المدنية في كافة المستويات المحلية، والوطنية، والقومية، والعالمية حول العالم.
طرق الاحتفال بيوم الأرض
يوجد العديد من الأمور التي يمكنن القيام بها للاحتفال بيوم الأرض، منها:
- إعادة التدوير: تعتبر خطوة إعادة التدوير إحدى الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة البيئة، والاحتفال بيوم الأرض، عن طريق تقليل كمية النفايات المستهلكة يومياً من الشخص، وبالرغم من أنه قد يتطلب الكثير من الجهد، ذلك لأن كمية النفايات التي يستهلكها الشخص يومياً قد تضاعفت منذ عام 1960 من 1.2 إلى 2 كيلو غرام، إلا أن هنالك الكثير من الطرق التي تساعد في تقليص هذه الكمية، إما عن طريق تدوير الأشياء المستخدمة، وإعادة استخدام المواد غير القابلة لإعادة التدوير عن طريق التبرع بها.
- الحفاظ على المياه: يٌعتقد بأن الماء مصدر وفير حول العالم كونه يغطي 70% من مساحة الأرض، إلا أن نسبة المياه العذبة تبلغ 2.5% منها، والطلب عليها في تزايد حول العالم، لذلك يُنصح بالاقتصاد في استخدام الماء أثناء القيام بالأنشطة اليومية الروتينية، فهذا من شأنه أن يحفظ الكثير من الماء.