دَوري في المنزل..
الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنية + حديث مهدوي.
• يقدِّم القائد نبذة عمّا تقوم به الأسرة في الحياة اليومية، وحقوق وواجبات أفرادها تجاه بعضهم البعض.
• يجري عملية تنشيط فكري حول ما يمكن أن يقوم به الفرد في أسرته من مهام، مستعيناً بمضمون الفقرة.
• يقسم المشاركين إلى مجموعتين متساويتين:
الأولى: مجموعة المؤيدين:
عليها أن تعتبر كل ما كتب هو قضيتها الخاصة وعليها الدفاع عنه بإعطاء الحجج والبراهين.
الثانية: مجموعة المعارضين:
عليها أن تعتبر أن كل ما كتب لا يعنيها وهو واجب غيرها وعليها معارضته والرد عليه (مهاجمته).
• يلعب القائد دور الميسِّر لعملية النقاش بين المجموعتين من خلال طرح الأسئلة التالية، أو أي أسئلة يراها مهمّة لإثراء النقاش وتحقيق الهدف المطلوب:
هل كل ما كُتب في قائمة الواجبات هو واجبات يجب عليكم القيام بها؟؟؟ ولماذا تعتبر كذلك؟
هل التعاون في الأعمال المنزلية هو واجب عليكم أم لا؟؟؟؟
بعد ذلك، يلخص القائد الواجبات التي تمّ طرحها أثناء النقاش ويختم بما هو مذكور في الفقرة.
• من الطبيعي أن الحياة ضمن مجموعة تختلف عن حياة الفرد لوحده، فللمجموعة علاقات وارتباطات مع بعضها البعض، كما أنّ لها حقوقاً وعليها واجبات.
ضمن المنزل الواحد على كل مقيم فيه أن يسأل نفسه السؤال التالي:
ماذا يمكنني أن أقدم للمنزل من خدمات؟ ما هو دوري؟ ما هو المطلوب منّي ليكون الوضع على أفضل حال، لأجعل أهل المنزل سعداء، لأحافظ على المودّة والحب في أرجائه؟
إجابات مفترضة:
- أساعد أمي في أعمال المنزل.
- أساعد أمي في جلي الأواني.
- أقوم بشراء حاجيات المنزل.
- أقوم بإعداد المناقيش للفطور.
- أوصل الطعام إلى منزل جدتي.
- أرتب سريري.
- أضع ملابسي مرتبة في الخزانة.
- أنظف السجادات.
- أراقب خزان الماء وأفحص مستوى الماء فيه.
- أساهم في الاعتناء بالحديقة وترتيبها.
- أساعد في كنس المنزل ومسحه.
- أساهم في طهو الطعام.
- ألاعب أخي الصغير.
- أساعد أختي الصغيرة في إنجاز دروسها.
- أروي الزهور.
- أرتب غرفة الطعام قبل الغداء.
إذاً، توجد علاقة تبادلية بين الحقوق والواجبات، وليس كل ما نرغب به يمكننا الحصول عليه، وليس كل ما نحصل عليه نرغب فيه. فمن أجل الحصول على حقوقنا علينا القيام بواجباتنا.
الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).
أمانة برامج الأشبال والبراعم
4783قراءة
2016-01-31 11:59:47
المخيّم الكشفي
