بالعلم نتقدّم
|نشاط تفاعليّ عبر الانترنت|
سلسلة برنامج النشاط الأسبوعي
مرحلة الكشّافة/المرشدات
غرض النشاط:
- يستنتج دور العلم في رفاهيّة الإنسان وتقدّم المجتمع. (كشافة: 145، مرشدات: 147)
الافتتاح (5د)
- يفتتح القائد النشاط بتلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم.
- ثمّ يقدّم حديثًا مهدويًّا عبر تسجيلٍ صوتي:
"ابني محمد هو الامام والحجّة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية، أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون، ويهلك فيها المبطلون، ويكذب فيها الوقاتون،..." (الشيخ علي الكوراني العاملي، معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام، ج 4، ص 238).
قصصٌ في العلم والمعرفة (25د)
- يوزّع القائد المشاركين إلى ستّ مجموعات، ويرسل القصص الواردة أدناه، ويطلب من كل مجموعة مطالعة قصّة من هذه القصص (يحدّدها القائد) ثمّ تحديد الفكرة العلميّة التي تدور حولها القصّة، وذلك بالتعاون بين أفراد كلّ مجموعة.
- ثمّ يطلب من كل مجموعة إرسال ما توصّلت إليه عبر رسالة نصيّة أو تسجيل صوتيّ.
المرفقات
القصّة الأولى: قصّة الأرض
لتحميل الملف ال PDF: اضغط هنا
القصّة الثانية: محيط الدائرة
لتحميل الملف ال PDF: اضغط هنا
القصّة الثالثة: خريطة الجغرافيا
لتحميل الملف ال PDF: اضغط هنا
القصّة الرابعة: دوران الأرض
لتحميل الملف ال PDF: اضغط هنا
القصّة الخامسة: مخترع التقويم
لتحميل الملف ال PDF: اضغط هنا
القصّة السادسة: رصد السماء
لتحميل الملف ال PDF: اضغط هنا
دور العلم في رفاهية الإنسان وتقدّم المجتمع (20د)
- يسأل القائد المشاركين: بالاستفادة من القصص التي طالعتموها؛ ما هو دور العلم في رفاهية الإنسان وتقدّم المجتمع؟ وعلى كلّ مشارك أن يقدّم فكرة.
- يأخذ القائد جميع الإجابات ويناقشها بالاستفادة مما ورد أدناه.
العلم وتراكمه وتطوّره على مرّ العصور، له دورٌ كبيرٌ في تقدّم المجتمعات وتحقيق رفاهيتها. هذا الدور يتلخّص بالآتي:
• تراكم العلم يؤدي إلى تطوُّر العقل البشري، والذي بدوره يؤدي إلى تطوّر العلم والتكنولوجيا:
فالتطور العلمي لم يأتي مرة واحدة، ولم ينحصر في مكانٍ واحد، أو في بلدٍ واحدٍ فقط، بل جاء بالتّراكم وعن طريق الكثير من البشر، وفي مختلف العصور. ومن هذا المنطلق تطورت التكنولوجيا يوماً بعد يوم، وأصبحت من ضروريات الحياة العصرية، وباتت تساعد الإنسان في إنجاز العديد من المهام وقد ظهرت العديد من الاختراعات والابتكارات التي تخدم الانسان وتؤمِّن له الرفاهية.
• بناء حضارة راقية ورفع المستوى الثّقافي للمجتمع:
لقد دخل العلم في كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ في حياتنا اليوميّة، وهو من أهمّ مكوّنات وأدوات التّغيير الثّقافي والاجتماعي. ولا يستطيع أي فرد، أو مجتمع الاستغناء عنه، فهو الأساس الذي تُبنى عليه أيّة حضارة.
• تسهيل حياة الإنسان والتّغلُّب على مصاعب الحياة:
لم يجد الإنسان أفضل من العلم كوسيلة تعينه في التّغلُّب على مصاعب الحياة، وتسهيل حياته وممارسته لمهام الحياة المختلفة؛ فلولا العلم لقضى الكثير من النّاس جرّاء المرض والبرد والجوع والزّلازل. فمن خلال الاستفادة من العلم وتطوره، يمكن التنبؤ بالكثير من الحوادث الطبيعية قبل حدوثها، ومعرفة التغييرات المناخية، وعلاج الكثير من الأوبئة والأمراض التي كانت تقضي على عدد كبير من البشر، ومعرفة أسبابها.
• تغيير المفاهيم والقيم والسّلوكيّات نحو الأفضل.
فإن الكثير من السلوكيات الأخلاقيّة الإيجابية هي ثمرة العلم والمعرفة. عن أمير المؤمنين عليه السلام: "... وبالعلم توصل الأرحام، وبه يعرف الحلال والحرام، ..." .
الاختتام (5د)
يختتم النشاط بدعاء الإمام الحجّة عجّل الله فرجه الشريف.
برامج
7958قراءة
2021-06-07 00:20:23