أهمّيّة صلة الرحم في الإسلام
لقد أعار الإسلام اهتمامًا بالغًا بصلة الرحم وبالتودّد إلى الأهل والأقارب، ونهى بشدّةٍ عن قطع الارتباط بالرحم.
رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يصوّر أهمّيّة صلة الرحم بقوله: "صِلَةُ الرَّحمِ تَعْمُرُ الدّّيار وَتَزيدُ في الأَعْمارِ، وَإِنْ كَانَ أَهْلُها غَيْرَ أَخْيارِ".
وعن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) قال: "صِلْ رَحِمَكَ وَلَوْ بِشَرْبَةِ ماءٍ، وَأَفْضَلُ ما يُوصَلُ بِهِ الرَّحِمُ كَفُّ الأذ ى عَنْها".
الإمام علي بن الحسين السجّاد (عليه السلام) يحذّر ولده من صحبة خمس مجموعاتٍ، إحداها قطّاع الرحم، ويقول: "... وَإِيَّاكَ وَمُصاحبةِ القاطِعِ لِرَحِمِهِ فإِنّي وَجَدْتُهُ ملعونًا في كِتابِ الله".
ويقول سبحانه وتعالى:
﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ ﴾ (سورة محمد، الآية 22-23).
الأنشطة الثقافية
1611قراءة
2016-01-08 18:55:19