12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

مجالس حي على العزاء >> المجلس 10 - فضل العلم - مرحلة الكشافة والمرشدات

المجلس 10 - فضل العلم

مرحلة الكشافة والمرشدات

 

المدّة: 20 دقيقة

 

الأغراض:

-    يتعرَّف إلى أهمّيّة العلم. (برعم: 95، برعمة: 96)
-    أحفظ حديثًا حول فضل العلم. (أشبال: 143، زهرات: 157)
-    أذكر فضل وثواب المتعلّم. (كشافة: 143، مرشدات: 145)


 المقدّمة:

صلّى الله عليك يا أبا عبد الله، صلّى الله عليك يا ابن رسول الله، -جميعًا- واحسيناه، واحسيناه، واحسيناه، حبيبي حسين، غريب حسين، مظلوم حسين، عطشان حسين، يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزًا عظيمًا.

 

القصيدة:

يصف الشاعر حال مولاتنا زينب (عليها السلام):
أأنسى حُسينًا بِالطفوفِ مجدّلًا 
(صريعًا على حرّ الرمال في الصحراء)        على ظمإٍ والماءُ يلمعُ طامِيًا 
(الماء يملأ النهر)
وواللهِ لا أنسى بناتَ محمّدٍ 
(أم كلثوم، زينب، سكينة، رقية،..)        بقيْن حيارى قدْ فقدْن المُحامِيا 
(جميع شباب بني هاشم سقطن صرعى شهداء) 
ولم أنسَ حول السبطِ زينب إذ غدتْ                  تُنادي بِصوتٍ صدّع الكون عالِيًا 
أخِي لم تذُقْ مِن بارِدِ الماءِ شَربةً        وأشْربُ ماء المُزْنِ بعْدك صافِيًا
أخي صِرْتُ مرمىً لِلحوادِثِ والأسى                   فليتك حيًّا تنظُرُ اليوم حالِيًا 
زينب (عليها السلام) تشكو للحسين وتعدّد له المصائب التي أصابتها بعد فقده:
أخي لو ترى السجّاد أضحى مُقيّدًا                  أسيرًا يُقاسِي مُوجِع الضربِ عانِيًا 

 

 النعي: 

(أويلي يا حسين)        
ان صحت بويه يشتموني        وان صحت خويه يضربوني
(خويه، خويه)
ومن الضرب ورمن امتوني        ومن البكه عمين اعيوني
أنادي هلي اولا يسمعوني
عظمَ اللهُ أجورَنا بمُصابِنا بالحسينِ (عليه السلام)، وجعَلَنا وإيَّاكُمْ من الطالبينَ بثارِهِ معَ الإمامِ المهديِّ من آلِ محمَّدٍ صلواتُ اللهِ عليهِ وعليهِمْ، لتعجيل الفرج صلّوا على محمّد وآل محمّد.

 

 المصيبة:

لو كان أهل ذاك الزمان يعرفون مقدار قيمتهم لحفظوهم، وكرّموهم، فالعلماء في كلّ الأمم مكرّمون محفوظون محترمون إلا في دولة بني أميّة (لعنة الله عليهم)، فإنّهم لم يراعوا حرمتهم، فساقوهم أسارى من بلد إلى بلد، هذا زين العابدين (عليه السلام) الإمام المعصوم، العالم العارف أخذوه أسيرًا، وهذا باقر علم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مقيّد مع الأطفال ويضربون بالسياط، وهذه زينب العالمة العابدة تسبى من بلدٍ إلى بلد، نعم، وهذا اللعين ابن سعد ينادي بجيشه أحرقوا بيوت الظالمين، من هم الظالمون محمّد وآل محمّد، فأضرموا النار في الخيام ففرّتِ النساء والأطفال على وجوهها في البيداء.
وفي اليوم التالي حملوهم ومرّوا بهم على مصارع الشهداء، ويا لهول ما رأت النساء لمّا مرّت على أجساد الشهداء، أُمٌّ تنظر إلى ولدها ملقىً على وجه الأرض والدماء عفّرت جسده، وأُختٌ ترى أخاها على وجه الثرى، هذا ملقىً على يمينه، وهذا ملقىً على شماله وذاك ملقىً على ظهره، إلّا الحسين (عليه السلام) فإنّه مكبوبٌ على وجهه قد قطع الشمرُ رأسه، كأنّي بأخته زينب (عليها السلام) حين رأته على تلك الحالة تخاطب رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
يجدّي گـوم شوف احسين مذبوح        على الشاطي وعلى التربان مطروح
يجدّي ما بگت له امن الطعن روح        يجدّي گـلب اخوي احسين (من العطش) فطّر
إنّا لله وإنّا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا آل محمّد أيّ منقلب ينقلبون والعاقبة للمتّقين.

 

الدعاء:

اللهم إنّا نسألك بالحسين الشهيد (يا الله)، 
أن تصليّ على محمّد وآل محمد (يا الله)،
وتعجّل فرج محمّد وآل محمّد (يا الله)،
اللهم وفقّنا لطاعتك وجنبنا معصيتك (يا الله)،
اللهم ارزقنا شفاعة نبيّك وأهل بيته (صلّى الله عليه وآله) (يا الله)، 
اللهم إحفظ إمامنا الخامنئي (دام ظلّه) (يا الله)،
اللهم ارحم شهداءنا (يا الله)، 
اللهم انصر مجاهدي المقاومة الإسلاميّة، وثبت أقدامهم، وسدّد رميتهم (يا الله)، 
إلى روح الإمام الخميني (قدّس سرّه)، أرواح السيّد عباس، الشيخ راغب، الحاج عماد، الشهداء، المؤمنين والمؤمنات، نهدي الجميع ثواب المباركة الفاتحة مسبوقةً بالصلاة على محمّد وآل محمد. 

 

فيديو المجلس:

 

لتحميل الملف بصيغة mp3: اضغط هنا

 

برامج
1914قراءة
2021-07-28 21:28:55

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا