كيف أنظم غذائي في شهر رمضان

تنظيم الوجبات

على الرغم من أنّ شهرَ رمضان جاء ليحسّنَ الصحّة العامة للإنسان، إلّا أنّ الممارسات الغذائيّة الخاطئة من قبل الناس تجعلُ ضررَ هذا الشهر أكثرَ من نفعِه، وللحصول على منافعَ هذا الشهر الصحيّة، والروحيّة، والنفسيّة يجب على الإنسان أن يقومَ بتنظيم غذائه بالطريقة الصحيحة التي تجعله يستمتعُ بهذا الشهر بكافّة جوانبِه.

كيفيّة تنظيم الغذاء في شهر رمضان

هناك العديدُ من النصائح التي يوصي بها خبراءُ التغذية من أجلِ التنظيم الصحيح للغذاء في رمضان، ومنها:

·        الاهتمام بوجبة السحور وعدم إهمالها على الإطلاق، فهي بمثابة الوقود الذي يعطي الإنسان الطاقةَ للصمود حتّى أذان المغرب، مع الحرص على تناول الأطعمة التي من شأنِها إمدادِ الجسم بالقوّة، مثل: البروتينات، والفيتامينات، والمعادن.

·        الإكثارُ من شربِ الماء بما لا يقلّ عن ثمانيةِ أكوابٍ في اليوم، وخصوصاً في الفترةِ ما بين بعد الإفطار حتّى السحور، مع الحرصِ على عدم شرب الكثير من الماء أثناءَ وجبة الإفطار؛ لأنّ كثرةَ الماء تعطّلُ إفرازات العصارات الهاضمة، وبالتالي يسبّبُ ذلك سوءاً في الهضم، وأيضاً يجبُ تجنّب شرب الكثير من الماء عند وجبة السحور بما يزيدُ عن حاجة الجسم؛ لأنّ الجسم سيقوم بالتخلص من الماء الزائد مباشرة، مع ازدياد عدد مرات الإخراج، ممّا يؤدّي ذلك إلى إرهاق الجسم.

·        الحرصُ على تناول الخضار والفواكه بكثرة وخصوصاً في وجبة السحور؛ لأنّها غنيّة بالفيتامينات والمعادن، وستقوم بإمداد الجسم بالماء الذي يسدّ حاجته بقيّة اليوم، ويمنع عنه العطش.

·        الابتعاد عن الوجبات الدسمة والمليئة بالدهون المشبعة قدرَ الإمكان في وجبة الفطور.

·        بدْء وجبة الفطور بالتمر؛ لأنّه يعيد توازن السكّر في الدم ويمد الجسم بالكثير من الفيتامينات والمعادن التي من الممكنِ أن تنقصَه خلال فترة الصيام، ثم شرب كأس من الماء وبعدها تناول الشوربة؛ لأنها تهيّئ المعدة لاستقبالِ الطعام وتمدّ الجسم بالسوائل اللازمة.

·        الحرص على تناول طبق السلطة في كلٍّ من وجبتيْ السحور والفطور.

·        التقليل قدرَ الإمكان من العصائر الصناعيّة المحلّاة التي تحتوي على كميّة كبيرة من السكر، والاستعاضة عنها بالعصائر الطبيعيّة، وسلطة الفواكة الصحيّة.

·        الابتعاد عن المخلّلات وخصوصاً في وجبة السحور؛ لأنّها تزيدُ من العطش.