القلقُ من الإمتحانات
يُعتبر الإمتحانُ اختبارًا للمعلومات التي اكتسبها الفرد من المدرسة والجامعة أو أيِّ مجالٍ آخر. عادةً يشعر الإنسانُ بالقلقِ تجاه ما يجهل، ولكنّ الامتحان ليس بأمرٍ مجهولٍ كباقي الأمور في حياتنا اليوميّة. الامتحان هو عبارةٌ عن أسئلةٍ موجودةٍ ضمن الكتاب أو الكرّاس الذي بين أيدينا.
هناك بعض الخطوات التي يمكننا اتّباعها في سبيل التخفيف من القلق والتوتّر قبل وأثناء الإمتحان:
1- مطالعة المادّة بأكملها مع الفهم مرّةً أولى والاستفسار عن الأمور المُبهمة، وفي الثانية تحديد النقاط المهمّة أو تعليمها بقلمٍ مائيٍّ ملوّنٍ. وبعدها يصبح باستطاعتنا الدرس والحفظ.
2- إعادة مراجعة المادّة بعد يومٍ إن كان موعد الإمتحان بعيد، ثمّ بعد أسبوعٍ. وإن كان قريبًا، فبعد ساعاتٍ من الاستراحة لتثبيت الأفكار في الذاكرة.
3- أخذ ملاحظاتٍ صغيرةً عن المادّة أو رؤوس أقلامٍ، لمراجعتها قبل الإمتحانات مباشرةً.
4 - الأكل قبل موعد الإمتحان لأنّ الطعام يرفع معدّل السكّر في الدم ممّا يساعد على التركيز أكثر.
5- الاستيقاظ قبل الإمتحان والتحضير جيّدًا، والوصول إلى قاعة الإمتحان قبل مدّةٍ ولو قصيرةٍ.
6- وما علينا بعد الانتهاء من الامتحان سوى أن نتجاهل الإمتحان لحين صدور موعد النتائج لأنّ القلق لن يُغيّر من الواقع شيئًا ولن يُغيّر إجاباتنا.
ختامًا، القلق حيال أيِّ موضوعٍ في الحياة لا يُغيّر الواقع بل يغيّر حالتنا النفسيّة فقط، من الجيّدة تدريجيًّا إلى الأسوأ. التحضير بشكلٍ مُسبقٍ لأيِّ أمرٍ سنقوم به، وتوقُّع جميع الاحتمالات الموجودة حيال أيّ قرارٍ أو عملٍ جديدٍ أو خطوةٍ، يقينا من القلق والتوتّر والصدمات في ما بعد.
أمانة برامج القادة
1203قراءة
2021-06-02 11:58:13