12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> معز المؤمنين عليه السلام

بسم الله الرحمان الرحيم

 

أولاً:بطاقة النشاط :

 

إسم الملف: 

سفينة النجاة_ منهاج درب السَّعادة

إسم الورشة:

معزّ المؤمنين

رقم المطالب المحققة في السجل:

المطلب رقم "13" (تعدّد أسباب صلح الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية)

مدة النشاط :

70 د

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط:

واتس آب أو الزووم ويمكن حضوريًّا

مواصفات المدربة:

قائدة الدَّليلات

 

ثانياً : مخطط تسلسل النشاط :

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

الافتتاح

آيات قرآنية + حديث مهدوي

 5 د

قرآن كريم – بوست الحديث

 

مقدمة

حديث

5 د

 

 

معز المؤمنين

ارسال بوست الهوية، ثم عرض فيديو رقم واحد، يليه انجاز القسم الأول من المسابقة، ثم عرض الفيديو رقم 2، واستكمال المسابقة.

30 د

بوست/ فيديو عدد2/ بور بوينت

 lcd إن كان النشاط حضوريًّا

أسلوب حرب الإمام عليه السلام

عرض فيديو للشيخ أبو صالح، ثم إجراء نقاش حول المضمون

10 د

فيديو

lcd إن كان النشاط حضوريًّا

محطات مضيئة

 

تجميع معلومات حول الإمام عليه السلام، ومناقشتها

15د

قصاصات ورق كبير أو كرتون إن كان النشاط حضوري

 

على حبّه اجتمعنا

الاستماع إلى نشيد، وضيافة على حبّه عليه السّلام

فيديو الأناشيد

 

الإختتام

دعاء الحجة ونداء إلـٰهي إلـٰهي

5 د

 

 

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الافتتاح:

  • البسملة

  • الصلوات

  • السلام على قائم آل محمد (وقوفًا)

  • قرآن كريم، الآيات

  • سورة المنافقون، آية 8، صفحة 555

{يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

  • سورة فاطر، آية 10، صفحة 435

{مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَ الَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ مَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ}

  • سورة النساء، آية 139، صفحة 100

{الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً}

  • حديث مهدوي: عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه: "وليعلموا أنّ الحقَّ معنا وفينا لا يقول ذلك سوانا إلّا كذّابٌ مفتر، ولا يدّعيه غيرنا إلا ضال غوي".

 

(قبل الورشة تُسلّم القائدة إحدى الدَّليلات قراءة القرآن الكريم وتتأكّد من اتقانها التلاوة الصّحيحة قبل النشاط ودليلة أخرى تقدّم الحديث وتشرحه لأفراد الوحدة)

الفقرات

المقدمة:

من خلال الآيات المباركة نرى أحبّائي أنّ الله عزّوجل قد أكّد في أكثر من موضع في القرآن الكريم أنّ العزّة هي لله تعالى وللمؤمنين التّابعين لما يريد الله ويرضى. وفي الحديث المهدوي يشير إمام الزّمان عجّل الله تعالى فرجه أنّ الحق هو مع أئمّة الهدى، مع محمّد وآل محمّد عليهم الصّلاة والسّلام وأنّ من يخالفهم ويدّعي بوجود الحقِّ معه هو كاذب. في ورشتنا لهذا اليوم سوف نتحدّث عن جانب من سيرة إمامنا الثّالث، معزّ المؤمنين الإمام المجتبى عليه السّلام.

نبدأ أولى الفقرات بذكر الصّلاة على محمّد وآل محمّد بأعلى الأصوات.

 

الفقرة الأولى: معز المؤمنين

الأسلوب:

  • ارسال بوست بطاقة الهوية.

 

 

  • تقسيم الأفراد إلى رهوط.

 

  •  عرض فيديو قسم 1 ويُطلب من الدّليلات الإصغاء جيّدًا.

​​​​​​​

  •  بعدها طرح الأسئلة بأسلوب تنافسي من خلال البوربوينت

​​​​​​

لتنزيل البوربوينت اضغط هنا

https://docs.google.com/presentation/d/14h8tH5ZG4WPn3gDmgofMfU-8JkZZBwo9/edit#slide=id.p3

  • ثمّ عرض فيديو قسم 2 واستكامل طرح باقي الأسئلة.

​​​​​​​

المادة العلميَّة:

مضمون فيديو القسم الأول:

الأسئلة:

  1. في أي من هذه الحروب شاركَ الإمام الحسن مع أبيه عليه السّلام؟

  2. الجمل

  3. النّهروان

  4. صفّين

  5. كل الإجابات

(الإجابة 4، شاركَ الإمام الحسن عليه السّلام مع أبيه عليه السّلام في كلّ حروبه)

  1. تراجع الإمام الحسن عليه السّلام عن الحرب ضدَّ معاوية بسبب: 

  2. الخوف من الأسر

  3. عزمه على الصّلح

  4. خذلان جيشه له

(الإجابة 3، إذ أخذ رجاله بالتّفرّق عنه والهروب من جيشه  والبعض منهم التحق بجيش معاوية.

  1. ما هو السّبب الرّئيس في تفكّك جيش الإمام الحسن عليه السّلام؟ 

  2. خيانة قائد جيشه عبيد الله بن العبّاس

  3. عدم وجود الأسلحة الكافية

  4. عدم وجود خطط واضحة للحرب مع معاوية

(الإجابة 1، خان عبيد الله بن العبّاس والتحق بمعسكر معاوية مع 12 ألف مقاتل بعد رشوة تلقاها منه ما أدى إلى تفكك الجيش) .

  1. تعرّض الإمام الحسن (عليه السّلام) خلال وجوده في الكوفة وأثناء تجهيز جيشه إلى: 

  2. السّب والشّتم من جنوده

  3. محاول اغتيال

  4. التّكذيب والتّخوين

(الإجابة 2، وكانت هذه المحاولة على يد رجل يدعى "جرّاح بن سنان" أرسله معاوية لقتل الإمام عليه السّلام)

  1. من الأسباب الّتي دفعت الإمام إلى إقامة الصّلح: 

  2. خيانة زعماء القبائل في الكوفة

  3. ضجر النّاس وشعورهم باليأس من الحروب المتتالية وعدم استعدادهم للقتال

  4. الإجابتان صحيحتان

(الإجابة 3، أغدق معاوية على زعماء القبائل الأموال الوفيرة، فأعلنوا الولاء والطّاعة له وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له)

ارسال فيديو رقم 2

الأسئلة:

  1. لتشويش أذهان النّاس وإضعاف معنوياتهم عن نصرة الإمام قام معاوية ب: 

  2. بثّ الدّعايات الكاذبة

  3. إذاعة شائعات تقول أنّ معاون جيش الإمام قد انضمّ إلى معسكر معاوية بعد انضمام قائد الجيش

  4. الإجابتان صحيحتان

( الإجابة 3، عمد معاوية إلى اتّباع سياسة الحرب الإعلامية للتّأثير على نفوس أنصار الإمام وضعضعت عزيمتهم )

  1. اشترط الإمام عليه السّلام لقبول الصّلح : 
  2. أن يعمل معاوية بكتاب الله وسنّة نبيّه
  3. أن يتعهّد معاوية بدفع جزء من الزّكاة للإمام
  4. الإجابتان صحيحتان

(الإجابة 1)

  1. بعد كلّ هذه الأحداث وجد الإمام الحسن عليه السّلام أن الحرب العسكريّة ضد معاوية سيكون مصيرها:

1.الفشل أو كثرة القتلى في جيشه

2.قتله أو وضعه في الإقامة الجبريّة

3.أسره أو قتله والأصحاب الخلّص من أتباع أبيه عليه السّلام

(الإجابة 1)

9- كيف أصبح حال جيش الإمام عليه السلام:

  1. قوي العزيمة، راسخ الإيمان، ومستعد لنصرة إمام زمانه ونصرة الحق
  2. متشتّت بين خائف من معاوية ومحبّ له ولأمواله و فاقد لروحيّة الجهاد والشّهادة بين يدي سبط رسول الله عليه السلام
  3. الإجابتان صحيحتان

( الإجابة 2، وهذا من الأسباب الّتي دفعت الإمام الحسن عليه السّلام إلى إقامة الصّلح)

  1. اشترط الإمام الحسن عليه السلام لقبول الصّلح: 
  2. أن تؤول الخلافة بعد معاوية إلى الإمام الحسن عليه السلام إذا كان حيًّا وإلى أخيه الإمام الحسين عليهما السّلام إذا كان ميّتًا
  3. أن لا يتعرّض معاوية لشيعة علي عليه السّلام بالأذى والملاحقة
  4. الإجابتان صحيحتان

(الإجابة 3)

  1. بعد عقد الصّلح دخل معاوية الكوفة وقال قوله الشّهير: 

1.إنّ كل شرط شرطتُه للحسن تحتَ قدمي هاتين

 2.إنّ كل شرط شرطتُه للحسن سأعمل على تحقيقه

3.أرى رؤوسًا أينعت وحان قطافها

(الإجابة 1)

  1. استشهد الإمام الحسن عليه السّلام: 

1.بعد أن طعنه أحد أعوانه بخنجر مسموم

2.جرّاء السّم الّذي دسته له زوجته جعدة بنت الأشعث.

3.الإجابتان صحيحتان.

( الإجابة 2، كان معاوية قد أغرى جعدة بالمال وبتزويجها من ابنه يزيد ولكنّه لم يفِ لها بذلك)

مادة داعمة:

طفولته عليه السلام ونشأته: قطع الإمام الحسن عليه السلام شطراً من طفولته مع جده الرسول صلى الله عليه وآله، ولكن لم تطل فرصة الأنس بوجود المصطفى صلى الله عليه وآله، حتى وافته المنيّة، ومن ثمّ لم تكد تمر فترة زمنية، تنسيه شدة قساوة فقدان النبي صلى الله عليه وآله، حتى جاءت وفاة السيدة الصديقة الطاهرة عليها السلام، لتضيف ابتلاء إلى ابتـلاء، وزادت مــأســاة جديـدة إلى صفحة حياته، ولوعة حديثة إلى سجّل طفولته.
أحداث مريرة تمر بمرحلة الطفولة: لقد مضى الرسول صلى الله عليه وآله والزهراء عليها السلام، وكان عمر الإمام الحسن سبع سنوات، عاش فيها معاناة جده وتجرؤ القوم عليه، ورأى فيها تنكر الأمة لنبيها صلى الله عليه وآله.
شاهد الأحداث الخطيرة التي مرّت بالأمة، قبل وفاة جده النبي صلى الله عليه وآله، من امتناع القوم من الإلتحاق بسرية أسامة وتمرّدهم عليه وعدم استجابتهم للنبي صلى الله عليه وآله، بشأن الدواة والكتف.
الإمام الحسن عليه السلام مع الخلفاء: لم يذكر التاريخ شيئاً يذكر في فترة خلافة أبي بكر، حيث لم يكن بذلك البلوغ الذي يغيّر أحداثاً، وإنّما نراه في عهد عمر يلتزم المرافقة لأبيه، واعتزال أصحاب السلطة، كما فعل أبوه عليه السلام، فلم يشترك في شأن من شؤون القوم، ولم يتدخل في أمر من أمورهم، حتى خَفِتَ صوته من المعارك والحروب والمواقف. ولكن ذلك لم يمنعه من التصدي لأمور المسلمين من الإفتاء وإقامة العدالة. وفي عهد عثمان حاول بعضهم أن يدسّ اسم الحسن عليه السلام في حروب عثمان في فتوحات أفريقيا أو بلاد فارس، ليضفي الشرعيّة لحكومته، لكن محاولاته باءت بالفشل، لعدم صحة ذلك، ولظهور كذبه وبطلانه سريعاً.
الإمام الحسن عليه السلام وسيرته حتى خلافته: بقي الإمام الحسن عليه السلام، إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام، يسانده ويلازمه في حلو الحياة ومرّها في الحرب والسلم، حتى أنّه اشترك في حروب أمير المؤمنين، وأبلى بلاء حسناً، حيث أظهر شجاعته بكل ما للكلمة من معنى، وبيّن عن إخلاصه، وتفانيه لأجل الدين الإسلاميّ الحنيف.
النص على إمامته عليه السلام: وبعد استشهاد أمير المؤمنين، وصلت الخلافة إليه بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله: " الحسن والحسين إمامان قاما أم قعد". لكن الخيارات أمام الإمام عليه السلام لم تكن تبشر بالخير، حيث إنّ الأمة الإسلاميّة قد انتهت من حروب أنهكتها وأتعبت جراحاتها، وخارت قواها، ولم يبق من أصحاب الضمائر، إلا القلة القليلة، ولذا فإنّنا لا نستطيع الحكم على سيرة الإمام الحسن عليه السلام، إذا لم تسبقنا دراسة معمّقة مدروسة لمسرح الأحداث، التي أحاطت بالأمة الإسلاميّة وبالعالم الإسلامي بشكل عام.

مناصرو الإمام عليه السلام: إنّ الذين اتّبعوا الإمام الحسن عليه السلام، وبايعوه للخلافة، وهرعوا إلى التسليم له، لم يكونوا بتلك الكثرة التي يستقل الإمام بخوض معركة بهم، تكون نتائجها النصر. لأنّ الدسائس من الآخرين، وفتنة الناس، أعانت على إحباطهم، وهدم أي تحرّك صادر عنهم.
اليوم يختلف عن الأمس: من جهة الزمن والظروف تختلف من زمن الإمام علي عليه السلام إلى زمن الإمام الحسن عليه السلام، حيث إنّ العالم الإسلاميّ كان يعتبر معاوية من جملة الصحابة وأنّه يصوم ويصلّي ـ حسب الإعلام الذي أشاعه ـ ولا فرق حينئذ بينه وبين علي عليه السلام، من جهة القرابة والصحابة، هذا ما كان يعتبره السذّج من الناس.

 

الفقرة الثّانية: الحرب السّياسيّة

    الأسلوب:

  • ارسال بوست كلام الإمام الخامنئي حفظه الله.

  • مناقشة بسيطة للمضمون.​​​​​​​​​​​​​​
  • عرض فيديو للشيخ أبو صالح يشرح فيه عن الحرب السّياسيّة (تعريفها، أهميتها مقابل الحرب العسكريّة، فعاّليّها في زمن الإمام المجتبى عليه السّلام).

​​​​​​​

 

  • تعقيب حول مضمون الفيديو.

المادّة العلميّة:

مناصرو الإمام عليه السلام: إنّ الذين اتّبعوا الإمام الحسن عليه السلام، وبايعوه للخلافة، وهرعوا إلى التسليم له، لم يكونوا بتلك الكثرة الت ي يستقل الإمام بخوض معركة بهم، تكون نتائجها النصر. لأنّ الدسائس من الآخرين، وفتنة الناس، أعانت على إحباطهم، وهدم أي تحرّك صادر عنهم. اليوم يختلف عن الأمس: من جهة الزمن والظروف تختلف من زمن الإمام علي عليه السلام إلى زمن الإمام الحسن عليه السلام، حيث إنّ العالم الإسلاميّ كان يعتبر معاوية من جملة الصحابة وأنّه يصوم ويصلّي ـ حسب الإعلام الذي أشاعه ـ ولا فرق حينئذ بينه وبين علي عليه السلام، من جهة القرابةوالصحابة، هذا ما كان يعتبره السذّج من الناس.خيارات الإمام عليه السلام: لم يكن أمام الإمام عليه السلام خيارات كثيرة، فإنّها كانت تتلخص:
1ـ إغراء القيادات وأصحاب الزعامة والوجاهة بين قبائلهم، وإعطاء أصحاب النفوذ الكثير من الأموال، كما كان يفعل غيره من الخلفاء، ووعدهم بالمناصب، لاستمالتهم إلى جانبه، ولم يكن في حساب الإمام الحسن عليه السلام فعل ذلك.
2ـ خوض المعركة الـخـاسـرة مع هذا العدد الضئيل، الـذي لا يتجاوز الخمسين، وهي ما تسمى معركة استشهاديّة، لا ثمن عسكرياً لها، ولا تعود على الإسلام نفعاً، بل على العكس، ستوقع الأمة بظلام دامس باستشهاده، وأهل بيته، حيث إنّ الأمة لم تكن مهيّئة لهذه الثورة.


3ـ أولاً: أن يسكت عن معاوية أو يقرّه بالولاية.


ثانياًفيما لو سكت الإمام عليه السلام عن معاوية فإنّ معاوية لن يتركه ولن يسكت عنه، بل سيبقى يناوش على الحدود، بقتل الأبرياء، وهتك الأعراض حتى يصل إلى هدفه من حكم العراقيين.
4ـ ولا يبقى إلا الخيار الأخير، ولعلّه الأقرب وهو الصلح بشروط يضمن من خلالها فوائد، تعود على الأمة الإسلاميّة بالخير الكثير، وسيكشف المستقبل القريب ذلك. لقد وصلت الخيانة بمناصري الإمام الحسن عليه السلام إلى درجة أنّ زعماء الكوفة كانوا يراسلون معاوية بتسليم الإمام عليه السلام مكتوفاً خفية.

الصلح:عقد الإمام عليه السلام الصلح مع معاوية، من خلال المعطيات المتقدمة، وكانت مواده تتركب من خمسة بنود هي:

1ـ تسليم الأمر إلى معاوية، على أن يعمل بكتاب الله، وسنّة رسوله صلى الله عليه وآله، وبسيرة الخلفاء الصالحين.
2ـ أن يكون الأمر للحسن من بعده، فإن حدث به حادث، فلأخيه الحسين، وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد.
3ـ أن يترك سبّ أمير المؤمنين، والقنوت عليه بالصلاة، وأن لا يذكر علياً إلا بخير.
4ـ استثناء بعض المال الموجود في بيت المال.
5ـ الأمان للناس حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم، ويَمَنِهِمْ ولا يتعرض لأصحاب علي عليه السلام بسوء.
فوائد الصلح:

  وكان للصلح هذا فوائد منها:
1ـ كشف القناع عن وجه معاوية.
2 ـ تهيئة مقدمات الثورة وذلك من خلال:
أ ـ ظهور المنح الهائلة التي كان يعطيها لأسرته.
ب ـ مصادرة أموال المواطنين بلا مبرر.
ج ـ سياسة التمييز بين العرب وغيرهم.
د ـ وإبادة القوى الواعية المناهضة لسلطته.
3ـ إشاعة المجون والفساد في الحرمين.
4ـ الاستخفاف بالقيم الدينيّة.
5ـ إظهار حقده معاوية على النبي صلى الله عليه وآله .

الفقرة الثّالثة:

الأسلوب:

  • لعبة إما الكترونيّة أو لعبة حضوريًّا يُكتب على ورقة كبيرة معلومة عن الإمام عليه السّلام وتخبّؤها في أنحاء القاعة التّدريبّة، عندما تطلق

صفّارة الإنصراف (- - - ) تنطلق الرّهوط وتبدأ الدّليلات بالبحث عن الأوراق، وعندما تطلق صفّارة التّجمّع (.. .. ..) على الرّهوط العودة بسرعة وانتظام

وعرض ما وجدنه.

https://wordwall.net/ar/resource/31298517     (رابط اللعبة الإلكتروني)

  • ارسال بوست هل تعلم.

​​​​​​​

المادّة العلميّة:

    محطات مضيئة:

  • ما فعله الإمام الحسن عليه السّلام هو معاهدة وليس بيعة لمعاوية بن أبي سفيان ولا يعدّ هذا الصّلح اعترافًا بمشروعيّة معاوية على الإطلاق بل اتّفاق على بنود وشروط.
  • قال الإمام الحسن  عليه السلام في الحثّ على طلب العلم: "أوصيكم بتقوى الله وإدامة التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كلّ خير وأمّه"  .​​​​​​​
  • كان الإمام المجتبى عليه السّلام يدعو بهذا الدعاء على الظالمين له والمعتدين عليه: "اللهمّ يا من جعل بين البحرين حاجزًا وبرزخًا، وحجرًا محجورًا، يا ذا القوة والسلطان، يا عليّ المكان، كيف أخاف وأنت أملي، وكيف أضام وعليك متكلي، فغطّني من أعدائك بسترك، وأظهرني على أعدائي بأمرك، وأيّدني بنصرك، إليك ألجأ ونحوك الملتجأ، فاجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، يا كافي أهل الحرم من أصحاب الفيل، والمرسِل عليهم طيراً أبابيل، ترميهم بحجارة من سجّيل، إرمِ من عاداني بالتنكيل..."​​​​​​​
  • كان  الإمام (عليه السلام): يطلب من الله أن يكفيه شرّ الأعداء ويعلوه عليهم بهذا الدّعاء: "اللهمّ إنّي أسألك الشفاء من كلّ داء، والنصر على الأعداء، والتوفيق لما تحبّ وترضى، يا إله السماء والأرض وما بينهما وما تحت الثرى، بك استشفي، وبك استعفي، وعليك أتوكّل فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم".​​​​​​​
  • لقد عُرف الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بعظيم حلمه، وأدلّ دليل على ذلك هو تحمّله لتوابع صلحه مع معاوية الّذي تسلّق من خلاله إلى منصب الحكم بالباطل، وتحمّل عليه السلام بعد الصلح أشد أنواع التأنيب من خيرة أصحابه، فكان يواجههم بعفوه وأناته، ويتحمّل منهم أنواع الجفاء في ذات الله صابرا محتسبا.​​​​​​​
  • لقد تميزت شخصية الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بعمق الإيمان والارتباط بالله عز وجل،كان عليه السلام إذا توضّأ ارتعدت مفاصله واصفرّ لونه، فقيل له في ذلك فقال: "حقٌ على كلّ من وقف بين يدي ربّ العرش أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله ". وكان الإمام (عليه السلام) إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه ويقول: "ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم".​​​​​​​
  • لقد لُقّب (عليه السّلام) بكريم أهل البيت لشدّة جوده. لقد كان يمنح الفقراء برّه قبل أن يبوحوا بحوائجهم ويذكروا مديحهم، لئلا يظهر عليهم ذلّ السؤال. مرّةَ قيل له: لأيّ شيء لا نراك تردّ سائلاً ؟ فأجاب: "إنّي لله سائل وفيه راغب، وأنا أستحي أن أكون سائلاً وأردّ سائلاً، وإنّ الله عوّدني عادةً أن يفيض نعمه عليَّ، وعوّدته أن أفيض نعمه على الناس، فأخشى إن قطعت العادة أن يمنعني العادة".
  • قد حذا الإمام الحسن (عليه السلام) حذو جدّه وأبيه في أخلاقه الكريمة. مرّةً مرّ عليه السلام على صبيان يتناولون الطعام، فدعوه لمشاركتهم فأجابهم إلى ذلك، ثم حملهم إلى منزله فمنحهم برّه ومعروفه، وقال: "اليد لهم لأنّهم لم يجدوا غير ما أطعموني، ونحن نجد ما أعطيناهم".
  • قال الإمام المجتبى (عليه السّلام): "النعمة محنة فإن شكرت كانت كنزاً وإن كفرت كانت نقمة".
  • قال الإمام المجتبى (عليه السّلام): "علّمني رسول الله صلى الله عليه وآله قنوت الوتر: "ربّ اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يُقضى عليك، إنّه لا يذل من واليت تباركت ربّنا وتعاليت".

الفقرة الرّابعة: على حبّه اجتمعنا

الأسلوب :

  • فقرة إنشادية وضيافة يُطلب من الدّليلات إحضار ضيافة معهنّ على حبِّ الإمام عليه السَّلام

نشيد 1​​​​​​​

نشيد 2

الاختتام:

دعاء الحجة عجل الله فرجه

ونداء إلـٰهي إلـٰهي:

إلـٰهي إلـٰهي حتّى ظهور المهدي احفظ نهج الخميني

إلـٰهي آمين إلـٰهي آمين

إلـٰهي إلـٰهي حتّى ظهور المهدي احفظ نهج الخامنئي

خليفة الخُميني

إلـٰهي آمين إلـٰهي آمين

يا مهدي يا مهدي

عجّل على ظهورك

واملأ قلبي بنورك

بقيّة ﷲ بقيّة ﷲ

يا حُسين يا حُسين

يا شهيد كربلاء

روحنا لك الفداء

يا شهيد ﷲ

يا شهيد ﷲ

 

 

 

 

 

 

دليلة
9918قراءة
2022-04-11 15:11:12

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا