المشاركة(2)العائد على الشّباب والمجتمع
وللمشاركة في الحياة العامّة فوائد عدّة تعود على الشّباب وعلى المجتمع تتمثّل في:

أولاً: العائد على الشّباب

1. يكتسب الشّباب مهارات التّخطيط، والقيادة، والعمل الجماعي، والعديد من المهارات الحياتيّة الأخرى.

2. ينمّي لديهم الإحساس بالمسؤوليّة تجاه المجتمع.

3. ينمّي لديهم إحساس بالإعتزاز بالنّفس، والثّقة في القدرات الذاتيّة.

4. يكتسب الشّباب احترام باقي أفراد المجتمع.

5. ينمو لديهم الشّعور بكون الفرد قيمة وإحتياجاً للمجتمع.

6. يكتسب الشّباب قوة التّأثير في الآخرين والقدرة على تغيير الذّات.

7. يتعلّم الشّباب أصول وأسس ممارسة الدّيمقراطية على المستوى الفردي والمجتمعي.

8. يتمكّن الشّباب من اكتساب مهارات وخبرات حياتيّة تفيدهم أثناء العمل في المستقبل.

ثانياً: العائد على المجتمع، فمشاركة الشّباب تعمل على:

1. امتلاك الشّباب لطاقات إبداعيّة تمكّنه من طرح حلول جديدة ومبتكرة للعديد من مشكلات المجتمع مثل مشكلات البطالة والأميّة والفقر.

2. الشّباب مورد بشري هام لعمليّات التّنمية داخل المجتمع، فمن خلال المنظّمات الكشفية، أو الجمعيّات الأهليّة، أو المدارس وغيرها من مؤسّسات المجتمع يمكن لهم المساهمة في عمليّات الحفاظ على البيئة، ترشيد استهلاك الموارد غير المتجدّدة، تعليم الكبار، مساعدة غير القادرين ورعاية المرضى والمسنّين...إلخ.

3. مشاركة الشّباب في عمليّات صنع وإتخاذ القرار تضمن للمجتمع وجود قيادات مستقبليّة قادرة على تحمّل المسؤوليّة الكاملة في الحفاظ على أمن و سلامة المجتمع والارتقاء بمقدراته.

4. المجتمع في حاجة لمشاركة الشّباب في جميع أنشطته لإضفاء حيوية على مسيرته، واستيعاب الشّباب ضمن منظومته.

5. الشّباب هم قيادات المجتمع في المستقبل، فيجب إعدادهم لتحمّل مسؤوليّة المستقبل بكلّ تحدّياته، وهذا الإعداد المطلوب لا يثمر إلا من خلال إتاحة الفرصة كاملة للشّباب للمشاركة بفاعليّة.