ثورة الخمينيّ العظيم..
ليست كأيّة ثورة.. إنّها ثورة الخمينيّ العظيم
بعد الإنقسام العالمي إلى المعسكرين الشرقي والغربي، وحينما كانت القوى الإستكبارية والإمبريالية العالمية تسعى لجعل إيران ممراً للمؤامرات التي تحاك على دول الجوار ويداً تنفذ المخططات الصهيونية، خرج من رحم الزمان رجلٌ فريد، يحمل لواء أهل البيت (ع) يسير على نهج كربلاء، فغيّر خارطة العالم، وكسر القاعدة المألوفة في التبعية للمعسكرات، فأعلى راية الحق وأعلن الشعار الخالد " لا شرقية ولا غربية جمهورية إسلامية".
وبعد سنوات على هذا الإنتصار صار الحديث عن خط الإمام الخميني المقدس حديثاً عن الخط الإسلامي المحمّدي الأصيل، هذا الخط الذي اعتبر نبعاً انفجر من مدرسة الوحي ومن عبق الرسالة وأريج الولاية ..
يحتلّ الحديث عن خط الإمام الخميني(قده) من الأهمية مكانة كبيرة، لأنّ خط الإمام الخميني (قده) يمثل التجربة الفريدة المعاصرة لثورة تميزت عن سائر الثورات، ثورة ما زالت تتناولها الأبحاث والتحليلات ، لما فيها من مزايا وخصائص تختلف عن سائر الثورات التي شهدها العالم.
تميّز الخط المبارك لإمامنا الخميني (قده) بخمسة معالم أساسية، وهي في الحقيقة أعمدة ثابتة في وجدان أتباع هذا الخط المبارك، أساسها الإرتباط بالله تعالى، والإمتداد لنهج الأنبياء (ع)، خط الجهاد العملي، خط ولاية الفقيه، والثبات على المبادئ.
وأخيرا نبارك للأمّة الإسلامية ذكرى انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران، ونبارك للقادة والقائدات الأعزاء تمسّكهم بهذا الخط المبارك على نهج إمامنا وقائدنا الخميني العظيم قدس الله سره..
أمانة برامج القادة
2245قراءة
2016-01-19 14:51:39
دليلة |