إدارة الإبداع
يمثل الابتكار والإبداع أحد الضرورات الأساسية في إدارة الأعمال والمنظمات، إذ أن الزمان في تصاعد، والحاجات والطموحات هي الأخرى في نمو واتساع، فلا يعد كافياً أو حتى مرضياً أداء الأعمال في المؤسسات - على اختلاف أنماطها وأنواعها - بالطرق الروتينية التقليدية لأنّ الاستمرار بها يؤدي إما إلى الوقوف وهو بالتالي تراجع عن الركب المتسارع في المضي إلى الأمام أو الفشل.
لذلك فإن المنظمات الناجحة، ومن أجل ضمان بقائها واستمرارها قوية مؤثرة يجب أن لا تقف عند حدّ الكفاءة، بمعنى أن تقتنع بالقيام بأعمالها بطريقة صحيحة أو تؤدي وظيفتها الملقاة على عاتقها بأمانة وإخلاص، على الرغم من أهمية هذا الشعور وسموّه.
وبذلك يشمل الإبداع طرق الإدارة الفاعلة والقدرة على التأثير الناجح والأخذ بزمام الأمور إلى المراتب الأعلى والأفضل.
وإن كل عمل ناجح بحاجة إلى ثلاثة أصناف من الأفراد:
1. المدراء.
2. العاملون.
3. المبدعون.
وما لم يحصل توافق وانسجام بين هذه الأصناف الثلاثة لا يأخذ العمل مسيره إلى التقدّم والنجاح. فالأوّل والثاني يقوّمان العمل والثالث يميّزه عن غيره بالخصائص والأوسمة.
ومن الواضح أنّ القرار الإداري هو العلّة التي تقف وراء النجاح والفشل، وللتفكير الإنساني الدور البارز في طابع القرارات الإداريّة وفي الغالب فإنّ القرار العقلاني يحدّد إما على أساس منطقي أو إبداعي خلاّق.
أمانة برامج القادة
1613قراءة
2016-01-19 13:55:22
تدريب |