الصورة الذهنيّة للفوج

يسعى الفوج الكشفيّ لبناء سمعةٍ طيبة لدى الجمهور والبيئة التي يعمل فيها، ويحرص على إيجاد صورة ذهنيّة حول سمعته لديها بهدف الاستقطاب والحصول على الدعم والتأييد من قبل الجمهور والبيئة التي يعمل فيها، وهذه الصورة لا تأتي من فراغ إنّما هي نتاج الخبرة المباشرة وغير المباشر للجهمور مع الفوج الكشفيّ.

1. الصورة التي تنطبع في الذهن: في الأنشطة التي يقيمها الفوج إذا كان طابعها النظام والترتيب فهذا سيخلق لدى المشاركين خبرة مباشرة حول ترتيب الفوج وغير مباشر للآخرين عبر الأحاديث التي تصلهم عن النشاط.
2. الخبرة التربوية: لو فرضنا حصل نزاع بين طفلين في النشاط وقام القائد بحل النزاع بطريقة إبداعية ووصل الخبر إلى أهله، طبعًا سيتحدثون مليا حول هذا القائد وخبرته والعكس صحيح.
3. الدرجات العلميّة: احتفظ بأصحاب الدرجات العلميّة من القادة كأعضاء فخريين في الفوج تستفيد منهم في المناسبات وفي الاستشارات، لكن لوجودهم أثر أبعد من ذلك فهم سيعطون صورة ذهنية عن الفوج أنه يضمن في قياداته نخبة المجتمع.
4. صرف الأموال: حاول أن تكون شفافا في صرف أموال الفوج ومتوافقا مع الأنظمة، كذلك حين طلب الاشتراكات فهذا يعطي الآخرين الثقة في أن أموالهم صرفت في المكان الصحيح خاصة إذا كانوا من الممولين.
5. النظافة الدائمة: دخول الأهل ولو صدفة إلى مركز النشاط والتأمل في جنباته سيعطيعهم صورة حول البيئة التي يتواجد فيها ولدهم فلو كان المكان نظيفًا فسيشعرون بالأمان ولو كان عكس ذلك فأعتقد أنهم قد يمتنعون عن إرسال ولادهم أو السماح له بالمشاركة.
6. الإبداع والابتكار: اسع إلى إحياء المناسبات بشكل تشرك فيه المجتمع كله بإحياء المناسبة فكن مبدعًا مثال أدع الناس في يوم الجمعة من شهر شعبان، في الساعة الأخيرة قبل غروب الشمس للمشاركة بتلاوة دعاء السمات.  
7. الاهتمام بالبيئة: ساهم مع الفوج في زرع أشجار في محيط مركز الفوج والعناية بها، كذلك قوموا بكنس الطريق كلما سنحت لكم الفرصة وحافظوا على نظافة الشارع الذي يتواجد فيه المركز مع تزيينه بالخضرة والورود.  

هناك أشياء كثيرة أخرى يمكننا الحديث عنها، لكن أختصر لك ذلك بأنت أنت وقادة فوجك فكروا في الصورة التي تحبون أن يراكم عليها جمهور الفوج واسعوا إلى ذلك فأنتم من يبني هذه الصورة وعليه أن يستفيد أو يتحمل نتائج هذه الصورة.