بسم الله الرحمن الرحيم
كنز لا يفنى

في يومنا هذا نجد العديد منّا قد هجر المطالعة, واستغنى عنّها حتى غدت شيئًا من الماضي لا يمكن إعادته, متغافلين أنّ نمو الأمة وازدهارها ورقيّها يرجع بالأساس إلى ثقافة أبنائها, وارتوائهم من شتى أنواع العلوم والمعرفة, ولا يتمّ ذلك إلا بالمطالعة.
 تعريف المطالعة:
هي عملية عقلية يقوم بها القارئ وتتمثل في تفسير الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه, واستيعاب المفاهيم المقروءة والتفاعل معها بغية تحقيق الأهداف التي يقرأ من أجلها.

{يجب أن تصبح المطالعة عادةً وتَقْليداً يوميّاً في حياةِ الأُمَّة.
السيد القائد(دام ظلّه)}

 فوائدها
- تحقيق رضا الله سبحانه وتعالى والخدمة لخلقه.
- تحقيق القدرة على نقد عقائد وأفكار الآخرين.
- تقوية الأفكار وتنشيط القوى العقليّة.
- تجديد النّظر عند القارئ، وتنمية الذّوق الجمالي لديه.
- تنمية الحسّ اللّغوي وزيادة المعاني والمصطلحات.
- ملء الوقت بما هو مفيد وممتع.

 آدابها
- البدء بالبسملة (بسم الله الرحمان الرحيم).
- طلب التوفيق من الله بالدّعاء قبل البدء بالمطالعة.
- النّظر إلى المحتوى عند انتخاب الكتاب.
- الاهتمام بوقت المطالعة فلا تجعل وقتها عند التّعب والنّعاس والخوف.
- تجنّب الأمور التي تمنع من التّركيز قبل المطالعة، مثل: تناول الطّعام، مشاهدة التلفاز، التّحدث إلى الاخرين وغيرها.
- تقديم الكتب للآخرين بنفس راضية، ليتعلّموا منها كما تعلّمت.

{إنّني أطلب من كل الّذين يستطيعون القراءة أن يصمّموا من اليوم على إيلاء المطالعة وقتاً خاصّاً وأن يستغلّوا كل أوقات فراغهم للمطالعة.
السيد القائد(دام ظلّه)}

 لكي تكون من محبّي المطالعة يجب أن:
- تدرك أهميتها وتفكر في نتائجها.
- تُزيل الحواجز والعوائق التي تجعلك تنفر منها.
- تدرك أنها تساعدك في الوصول إلى هدفك.
- تطالع الكتب المناسبة لمستواك ووفق رغبتك.
ألا ترى أنّه قد حان الوقت لتنضم إلى جموع المطالعين فتخصص لها ساعة من يومك.
انتظرونا في المقال التالي
إعداد: أسماء زراقط