أدوار المدرب المتغيرة

يقوم الاستخدام المتزايد لوسائل الاتصال التّعليميّة في الحقائب التّعليميّة النّسقيّة والمصمّمة بشكل نظامي بتغيير أدوار المدربين ومهمّاتهم. وقد تمّ استبدال العديد من الوظائف التّقليديّة للمدرّبين بعدد من الوظائف والمهمّات الجديدة التي ينظر إليها باعتبار أنّها كفاءات يجب إتقانها من خلال النّشاطات التّدريبية قبل فترة الخدمة وخلالها وإذا ما تمّ اعتماد مصادر التعلم الحقائبيّة فإنّه يطلب من المدربين أن:

• يقوموا بالتّعديلات اللازمة للمصادر كي تلبّي حاجات المتدربين الفرديّة.

• يساعدوا في توجيه التّعديلات التّصحيحيّة التي تخرج عن البرامج التّعليميّة المقررة.

• يقودوا أو يشاركوا في المداولات التي تجربها المجموعات الصّغيرة من المتدربين.

• يقوموا بواجبات تخصّصيّة وأحياناً غير العاديّة مثل المشاركة في لجان تطوير التّعليم أو في تقويم عمل المتدربين.

• يوجّهوا ويقيّموا أداء العاملين معاً في مجال معيّن بما في ذلك االتّخصّصين الذين يعملون كأعضاء في فرق التّدريب.

وجنباً إلى جنب مع هذه التّحسينات فإنّ أعداداً صغيرة من المحاضرين المقتدّرين الذين باستطاعتهم أن يحفّزوا المتدربين لأن يتعلّموا سوف يظلون يشتغلون أدواراً مهمّة في التّعليم، وسوف لا تضيع جهودهم وإسهاماتهم سدىً في أشكال التّعلّم الحديثة. وغالباً ما سوف يلتقون وجهاً لوجه من المجموعات الكبيرة من الطّلبة كما سوف ينشرون مواهبهم على نطاقٍ واسعٍ من خلال التّلفزيون والإذاعة وأشرطة التّسجيل الصّوتيّة من وسائل الاتصال كالأنترنت وغيرها.