كيف تبدأ تطبيق نظام التدريب الإلكتروني؟
التدريب الإلكتروني يكاد يكون سهلاً ممتنعًا، فرغم توفّر الأدوات الخاصّة به إلا أنّ أصعب ما فيه هو البداية والإنطلاقة، وكلما كانت البداية واضحة المعالم ثابتة الخطى، كان النجاح حليف المشروع.
والخطوات التالية تساعد على البدء بطريقة منطقية مُتْقَنة في تطبيق نظام التدريب الإلكتروني:
الخطوة الأولى:
التدريب الإلكتروني نظام تطوّره وتديره وتشرف عليه جهتان رئيسيتان هما الجهة التدريبية والجهة التقنية، وبالتالي فلا غنى لأحدهما عن الآخر لتطبيق هذا النظام وعليه يجب التنسيق والتعاون بينهما.
الخطوة الثانية:
إبدأ بنشر الوعي لدى المستهدفين بماهية التدريب الإلكتروني وأهميته بالنسبة للمرحلة القادمة من تطوّر النظام التدريبي، وكيف أنه سيسهم في تسهيل أعمالهم وتحسين أدائهم.
الخطوة الثالثة:
قم بتوفير الأجهزة والبرمجيات والأدوات اللازمة لتنفيذ التدريب الإلكتروني. إبدأ وفق الخطة بتجهيز البنية التحتية ولا بأس بأن يتجزأ التجهيز إلى مراحل أيضا وفق مُقتضيات كل مرحلة من مراحل تطبيق الخطّة.
الخطوة الرابعة:
إبدأ بتدريب المستهدفين على استخدامات البرامج التي سيحتاجونها في نظامهم التدريبي الجديد، وركز على الدورات التي تُعْنى بإتقان استخدام مهارات الحاسب في عرض الجلسات في القاعات الإلكترونية وإدارتها.
الخطوة الخامسة:
ضع برنامجًا واضحًا يحتوي على إجراءات إلزامية تضمن تطبيق المنتسبين إلى البرنامج التدريبي لما تعلّموه في تنفيذ أعمالهم، ولا تنس إشراك كافة المعنيين بالعملية التدريبية.
الخطوة السادسة:
إبدأ بتطبيق النظام بشكل محدود حسب نجاحاتك في تنفيذ الخطوات السابقة، وهذه الطريقة تضمن لك التأكد من سلامة مراحل التنفيذ بالإضافة إلى التأكد من استعداد منتسبي البرنامج للمُضِي قُدُما في دعم وتنفيذ المشروع.
الخطوة السابعة:
قمْ بإعداد دراسات تقويمية وفق فترات زمنية محدّدة، فهذه الدراسات تساعد كثيرا في ثبات نمو المشروع دون إخفاقات.
الخطوة الثامنة:
تأكدّ باستمرار من أنّك على معرفة تامّة بكل جديد في مجال التدريب، وأَطْلِعْ عليه المنتسبين أولاً بأوّل، فالتدريب الإلكتروني ليس له حدود طالما ارتبط مصيره بالتطور التقني.
التعليم الإلكتروني - د. أحمد علي الراضي - دار أسامة (بتصرّف)
المخيّم الكشفي