أهمية التحضير للمدرّب

تتمثّل أهميّة التحضير بالنسبة للمدرّب في عدّة جوانب، أبرزها ما يأتي:

- يساعد المدرّب في اختيار الأساليب والوسائل والأنشطة التدريبيّة المناسبة التي تسهّل عمليّة تعلّم المشاركين.

- يساعد المدرّب في تحديد الأهداف التي يودّ أن تتحقّق عند المشاركين.

- يمكّن المدرّب من التقويم السليم للمشاركين، والحصول على تغذية راجعة.

- يوجّه المدرّب في تنظيم النشاطات ويبعده عن التخبّط في تنفيذها.

- يساعد المدرّب في توزيع الوقت بشكل متوازن، بحيث لا يتجاوز أيّة جوانب أساسيّة يرغب في تغطيتها، وبحيث لا يطغى جانب على آخر، كما يمكّنه من الاستفادة من هذا الوقت بشكل أمثل.

- يتيح الفرصة للمدرّب للإطلاع على المادة التدريبيّة، وبذل مجهود من أجل إتقان تلك المادة التدريبية قبل مواجهة المشاركين.

- يتيح الوقت اللازم للمدرّب لإجراء بعض الأنشطة قبل مواجهة المشاركين، وإعداد الأدوات اللازمة للتجربة قبل الدخول إلى قاعة التدريب بوقت كافٍ.

- يساعد المدرّب على تحديد ما سوف يقوم به في القاعة من تحديدٍ للمادة التدريبيّة، والأمثلة التي سوف يطرحها للمشاركين، والمشكلات التي يحتمل أن تقابله، وكيفيّة التغلّب عليها.

- يساعد التحضير المدرّب في التعرّف على الصعوبات قبل مواجهتها ما قد يساعده للتغلّب عليها بطريقة إبداعية.

- يجعل عملية التدريب مُتْقَنَة الأدوار وفق خطواتٍ محدّدة منظّمة ومترابطة الأجزاء وخالية من العشوائية والارتجالية محقّقة للأهداف الجزئية.

- يحفظ المدرّب من الإحراج أمام المشاركين وبه نضمن عدم ضياع الوقت، عند حدوث أي موقف طارئ.

- يجعل المدرّب أكثر ثقةً بنفسه وأقلّ شعورًا بالاضطراب.