التّحفيز

التّحفيز أو الدّوافع الخارجيّة

التّحفيز في المنظّمة هي عمليّة خارجيّة تكون من خلال فرص أو وسائل توفّرها الإدارة أمام الأفراد كوسيلة لإشباع دوافعهم الداخليّة من أجل إيجاد أجواء أفضل لتحقيق الأهداف.

ويعتبر التّحفيز أمراً في غاية الأهميّة وهو مفهوم مركزي في علم النّفس الحالي، تعمل عليه جميع المنظّمات التي تبغي التقدّم، ويعد اكتشاف أشكاله المناسبة والمفيدة في المنظّمة إنجازاً نظراً لاختلاف الاعمال والأفراد.

وبتعبير آخر، تعتبر الحوافز تعديلات وقتيّة طارئة على السّياق العام للعمل ومعاييره، تقوم بها الإدارة على نشاطات مستمرّة عندها من اجل تحريك الدّوافع الداخليّة لدى أفرادها وإيجاد قفزة إلى الأمام في سلوك العاملين التي ستؤثّر بالتّالي في سياق الحركة العامة وسير العمل.

إذاً التّحفيز عمليّة ضروريّة في حركة المنظّمة عموماً، فكيف إذا كانت المنظّمة تعمل على أهداف تربويّة وإجتماعيّة وتطوعيّة في بعض أقسامها كالكشّاف مثلاً، إذ لا تظهر فيها المرغبات الظاهريّة جلية كما المنظّمات التّجاريّة أو الإقتصاديّة وما شاكل، فالمؤسسات التربويّة تعمل على الجانب المعنوي بشكل رئيسي وهو خفيّ في أكثر الأحيان.

ما يعدّ محفزاً في العمليّة التّدريبيّة:

1. الزيادة على المعايير الإيجابيّة السّائدة.

2. المسابقات التّنافسيّة.

3. الارتباط مع الحاجات الفعليّة للمشاركين.

4. تبخير الخلافات وصناعة الإنسجام.

5. إضفاء أجواء الفرح والسّرور والسّعادة على البرامج.

6. جودة التّقديم والمواد ( ماذا؟ وكيف؟).

7. بساطة التّقديم والمواد.

8. لا تبخل بالجوائز كلّما دعت الحاجة والمناسبة.

9. مراعاة الفوارق الفرديّة.

10. شارك الجميع معك.

11. إستشر وتحدّى بالتّفكير.

12. طبِّق أمامهم.

13. أبرز إنجازات الآخرين وافتخر بها.

14. أبرز سمات العاملين والباذلين ولا تطمرهم.

15. لا تنسى الشّكر، وخاصّة الظاهر منه فإنه أفعل.

16. التّقديمات الماديّة مهمّة أيضاً.

17. لا تنسى الحفلات التكريميّة.

18. إشراكهم في التّقويم وتحمّل المسؤوليّة والنّتائج.

19. أرهم أنك أخذت بأقوالهم واقتراحاتهم مهما قلَّت.

20. أشركهم - كلما أمكن - في بناء المحتوى والمهمّات وتولّي القيادة.

21. غضّ الطّرف عن الأخطاء الصّغيرة.

22. أشركهم في الأدوار بتنوّع.

23. إبدأ منسجماً، نشطاً، مستعدّاً.

24. فاوض وتنازل أحياناً.

25. قلّل من الأجواء الرسميّة.

26. أحسن تأمين البيئة التّدريبيّة الخارجيّة.

27. أكثر من الوسائل والمعينات والتّشويق.

28. إسمح بالإستراحات والاسترخاء.

29. حافظ على العلاقات الإنسانيّة بعد العمل وخارجه.

30. أمّن أجواء التّعارف بين المشاركين.

31. أبذل الجهد الأقصى الممكن من طرفك.

32. أشركهم في التّخطيط.

33. الإنسان هو الأهمّ والأغلى قيمة.

34. إحمل لهم حبّك قبل معلوماتك ومعارفك.

35. التّمهيد الفعّال للبرامج.

36. الإلتزام بالبرنامج.

37. وضوح المطلوب.

38. تغذية راجعة مستمرّة من قبل المشاركين.

39. ضبط الإنفعالات.