آداب التّحدُّث

الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنية + حديث مهدوي.

 
فقرات النشاط:

• مقدمة:

يهتم الإسلام اهتماماً كبيراً بالآداب، وهي تُعَدُّ من الفروض التي فرضها الله سبحانه وتعالى علينا. وكما توضح الأحاديث العديدة عن هذا الموضوع, فإن الرسول (ع) كرَّس قدراً كبيراً من جهوده لتعليم صحابته هذه الآداب.

والآداب الإسلامية تنسجم في جميع التفاصيل مع شخصية المسلم وتعبِّر عن هذه الشخصية. وكان الرسول خير مثال على ذلك حيث يقول: " أدَّبَني ربي فأحسن تأديبي".

سنتناول في هذا الموضوع، آداب التّحدُّث (أو التّواصل).

• آداب التّحدُّث:

- ابتسم دائماً, وتجنَّب التهجُّم.

- تكلم دائماً برقة ولا ترفع صوتك.

- اضحك مبتسماً بلا قهقهة أو صخب.

- قف واستمر في وقوفك إذا كان الشخص الذي معك واقفاً, أو ادعه إلى الجلوس. واجلس بعد أن يجلس هو.

- بادر بتحية الشخص الآخر بقولك: السلام عليكم إلا إذا: كنت واقفاً والآخر يتحرك نحوك على قدميه أو في السيارة, أو إذا كنت ضمن جماعة والآخر بمفرده.

- رد السلام بتحية أحسن وهي "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"، وقل ذلك بصوت مبتهج ومشجع ومسموع.

- لا تتثاءب في حضرة الآخرين، أما إذا غلبك التثاؤب فقاومه بأدب أو غطِّ فمك بيدك.

- أعطِ كل اهتمامك, وركِّز على ما يقال لك.

- لا تتحدث عن نفسك أمام الآخرين إلا في أضيق الحدود. وتجنب أن تتحدث عن أي شخص بسوء, حتى ولو كان ذلك صحيحاً, فإنه غيبة.

- تعلم كيف تجامل محدِّثك في كل مناسبة وأن تدعو له بأطيب الدعاء أثناء المحادثة.

الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).