اللباس الكشفي للزهرات

الهدف: إشعار الزهرة بأهمية ارتداء الثوب الكشفي.

القصة
خرجت فاطمة من دارها متوجهة لحضور إحتماع فرقتها، وعند باب المنزل وجدت أن هدى صديقتها منذ الصغر قد أتت لزيارتها، فقالت لها: إلى أين أنت ذاهبة يا فاطمة، يبدو أن لديك أمراً هاماً.
فاطمة: نعم يا هدى لدي اجتماع لفرقتي الكشفية، لكن كيف عرفت أن لدي أمراً هاماً.
هدى: بدا لي هذا الأمر من خلال لباسك وهندامك، فلباسك هذا مختلف ومميز، ولا يحمل صورة اللباس الذي نرتديه عادة، كمثل المقاوم المتوجه إلى الجبهة الذي يعلم من حوله أنه مقاوم من خلال بدلته المميزة.
فاطمة: نعم، فهذا الثوب المميز، هو زي الزهرة الرسمي في كشافة الإمام المهدي (عج).
هدى: هل أستطيع أن أرافقك يا فاطمة في مشوارك هذا، لأتعرف على مجموعتك الكشفية.
فاطمة: بالطبع نعم.
وسارت فاطمة وهدى متوجهتان نحو مكان الاجتماع، وفي الطريق ألقت فاطمة السلام على إحدى نساء القرية قائلة لها: السلام عليكم ورحمة الله، فأجابت المرأة: وعليك السلام أيتها الزهرة المهذبة.
وهكذا كلما مرت بالقرب من أحد أو سلمت عليه، كان الجواب يأكد أن من حولها قد عرف أنها زهرة في كشافة الإمام المهدي (عج).
فقالت لها هدى: جميل هذا الزي الذي تلبسنه أنتم في الكشاف فهو إضافة إلى أن لونه جميل، فهو يعرّف الناس من حولكم على أنكم تنتسبون إلى كشافة الإمام المهدي (عج)، فيحبوكم ويحترموكم، فأنا أحببت هذا الزي، يا ليتني أرتدي واحداً.
فاطمة: يمكنك ارتداء هذا الثوب يا هدى بعدما تنتسبين إلى باقتنا هذه باقة الزهرات.
ودخلت هدى وفاطمة إلى مكان النشاط، لحضور الاجتماع وصادف أن القائدة كانت تتحدث مع أفراد الباقة عن أهمية الزي الكشفي وضرورة أن نحافظ على نظافته وترتيبه، لأننا ننتسب إلى كشافة الإمام المهدي (عج) التي يعرف عناصر بالعمل بالقانون الكشفي الذي يقول:"إن الكشاف نظيف لا يترك أثراُ"، ويتبعون ما أمر الله به ورسوله حيث يقول"النظافة من الإيمان".
ثم وزعت القائدة ورقة رسم عليها زي الزهرة لكي تلونه الزهرات وتشرن إلى أقسامه.
إلا أن هدى لا تعرف كيف تلون الورقة وتسمي الأقسام، فلنساعدها في التعرف على أقسام الثوب.

- ما لون ثوب الزهرة؟ (لونه أزرق)
- ماذا ترتدي على عنقها؟ ما لونه؟ (الفولار ولونه أصفر)
- كيف تعقد الفولار "بواسطة ماذا تعقد الفولار"؟ (بواسطة الحبسة)
- ما لون البنطال؟ (لونه كحلي)
- ماذا يجب أن يكون لون حجابها؟ (لونه كحلي)