آداب الوضوء والصلاة

الصلاة معراج الكمال إلى الله تعالى
فيها القرآن والذكر المبين والحديث مع الخالق العظيم

والوضوء مقدمة ذلك المعراج
ولا صلاة بلا وضوء.

فاجتهد أيها الشبل / الزهرة أن تحسن وضوءك وصلاتك وتراعي فيها آدابها لتكون رفعة لك وقربة من الله عز وجل..

آداب الوضوء

والوضوء هو الطهارة والاستعداد قبل الصلاة وله مستحبات وآداب، تجعلنا نلتفت إلى أهمية ما نقوم به، ومن هذه الآداب الأذكار التي تقال أثناء القيام بأعمال الوضوء:

عندما تنظر إلى الماء، تقول:

الحمد لله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجساً.

عندما تضع يديك تحت الماء، تقول:

بسم الله وبالله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.

عندما تبدأ بغسل الوجه، تقول:

اللهم بيض وجهي يوم تبيض فيه الوجوه ولا تسوده يوم تسود فيه الوجوه.

عندما تأخذ الماء لغسل اليد اليمنى، تقول:

اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بيساري وحاسبني حساباً يسيراً.

ولليد اليسرى، تقول:

اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي، وأعوذ بك من مقطعات النيران.

وعند مسح الرأس، تقول:

اللهم غشني برحمتك وبركاتك.

ثم عند مسح الرجلين، تقول:

اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، واجعل سعيي فيما يرضيك عني يا ذا الجلال والإكرام.

ثم تقول:

الحمد لله رب العالمين.

آداب الصلاة

هذه الصلاة هي لقاء وكلام مع الباري عز وجل، فعليك أن تقبل عليها بقلبك وتستعد لها، وتلتفت إلى عظمة الخالق الذي تناجيه وتكلمه، فصل وكأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، فقف بوقار وخشوع بين يديه، واضعاً يديك على فخذيك، وافصل بين قدميك مقدار ثلاث أصابع، وانظر إلى موضع سجودك، ثم التفت إلى صلاتك وانو نيتها في قلبك وتوجه إلى القبلة وكبر تكبيرة الإحرام بأن ترفع كلتا يديك إلى جانب أذنيك موجها باطن كفيك باتجاه القبلة، قائلاً الله أكبر.

واحرص في جميع أركان الصلاة وأجزائها أن تحافظ على التدبر والخشوع في المعاني والمقاصد من كل الأفعال والأذكار.

واركع واضعاً يديك على ركبتيك، واسجد واضعاً يديك على الأرض على جنبي رأسك، ضاماً أصابعك باتجاه القبلة، ويستحب بين السجدتين أن تقول عند الاعتدال:

أستغفر الله ربي وأتوب إليه بين تكبيرتين.

ثم، وعند القيام بعد السجدة الثانية، تقول:

بحول الله وقوته أقوم وأقعد.

في القنوت ترفع يديك إلى حيال وجهك، ووجه باطن راحتيك نحو السماء، وتضم أصابعك عدا الإبهامين، وتدعو بفنون الدعاء ويستحب في بدوه البسملة والصلاة على محمد وآل محمد في انتهائه أيضاً.

في الجلوس بين السجدتين وعند التشهد وعند التسليم، اسعَ أن تكون متوركاً، أي أن تجلس على فخذك الأيسر وباطن قدمك اليسرى على ظاهر اليمنى.

فإذا فرغت من الصلاة سبح تسبيح الزهراء عليها الصلاة والسلام فعن الصادق عليه السلام أنه قال:

إنَّا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة كما نأمرهم بالصلاة.

ثم ادع الله وتوسل إليه وسله حاجاتك.

تقبل الله أعمالنا وأعمالكم.