من ورعه انه لم يكن يجمع أكثر من قوت يومه أو أسبوعه حتى يواسي الفقراء ونقل عنه أنه التقى الامام المنتظر في احدى رحلاته الى بيت الله الحرام. وكان الشيخ من تلامذة السيد علي ابو الحسن والد صاحب المدارك والشيخ حسين عبد الصمد والد البهائي.

 ومن المعروف أنه سافر إلى النجف مع أخيه من أمه السيد محمد الموسوي صاحب المدارك ودرسا عند المقدس الاردبيلي المشهور بكراماته ودرسا عنده سنتين فقط وكانت هذه المدة كافية لهما لكي يعطيهما المقدس إجازتي اجتهاد وحديث.

ثم بعد ذلك عادا الى جباع لكي يعملان بالتبليغ والافتاء وتأليف الكتب .

من مؤلفاته: معالم الأصول، مشكاة القول السديد، الاجازات، تحرير الطوسي، الرسالة الاثني عشرية .

قال عنه الحر العاملي في كتابه أمل الآمل: "كان عالماً فاضلاً عاملاً كاملاً متبحّراً محقّقاً ثقةً فقيهاً وجيهاً نبيهاً محدّثاً جامعاً للفنون، أديباً شاعراً زاهداً عابداً ورعاً، جليل القدر، عظيم الشأن، كثير المحاسن، وحيد دهره، أعرف أهل زمانه بالفقه والحديث والرجال"

توفي عام 1011 للهجرة في جباع وله من العمر 52 عاما ودفن الى جانب أخيه صاحب المدارك.